طب واسرهمحافظات

ضغط الدم اوجاعه واعراضه

د/هدير حسانين

أعراض ارتفاع ضغط الدم

لا تظهر اعراض ارتفاع ضغط الدم لدى أغلب الناس الذين يعانون منه لذلك يسمي القاتل الصامت.

اعراضه

أوجاعٌ خفيفةٌ في الرأس
دوخة
أو نزيفٌ من الأنف بشكلٍ يفوق العادة.

لكن هذه الأعراض والعلامات تظهر عادةً عندما يصل المرض مرحلةً متقدمةً أكثر، إلى حد تشكيله خطرًا على الحياة.
أسباب وعوامل خطر ارتفاع ضغط الدم

أمراض الكلى

أورام في الغدة الكُظـْريّة (Adrenal gland)
عيوب خلقية معينة في القلب
أدوية معينة مثل: حبوب منع الحمل، أدوية ضد الزكام، أدوية لتخفيف الاحتقان
مسكّنات أوجاع بدون حاجة إلى وصفة طبية وعدد من الأدوية التي بحاجة إلى وصفة طبية
مخدرات كالكوكائين والأمفيتامين (منبّه عصبيّ – Amphetamine).

عوامل الخطر

ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بفرط ضغط الدم، بعضها لا يمكن السيطرة عليه، والتي تشمل:

السن:

يزداد خطر الإصابة بالمرض مع التقدم بالسن. في بداية منتصف العمر، يكون المرض أكثر شيوعا بين الرجال. أمّا النساء فيملن إلى الإصابة بالمرض في فترة ما بعد الإياس (سن “اليأس” – Menopause)

التاريخ العائلي:

يميل فرط ضغط الدم إلى الانتقال وراثيًا.
عوامل خطر إضافية أخرى، يمكن السيطرة عليها:
وهي تتمثل في:

فرط الوزن أو السمنة

(Obesity): كلّما كان الإنسان أعلى وزنًا، كان بحاجةٍ إلى المزيد من الدم كي يكون قادرًا على إيصال الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم المختلفة. وكلّما كانت كمية الدم المتدفق في الأوعية الدموية أكبر، كان الضغط على جدران الشرايين أكبر.

انعدام النشاط البدني:

وتيرة عمل القلب لدى الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطًا بدنيًا هي أعلى منها لدى الذين يمارسونه. وكلّما زادت سرعة عمل القلب، كان القلب بحاجةٍ إلى بذل جهد أكبر عند كل انقباض، مما يزيد الضغط على الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، فإن انعدام النشاط البدني يزيد خطر السمنة.

التدخين:

تدخين التبغ يؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكلٍ فوري ومؤقت. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تضر بجدران الشرايين. ونتيجة لذلك، قد تصبح الشرايين أضيَق، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

تغذية كثيرة الملح (صوديوم):

إن وجود كمية كبيرة جدا من ملح الطعام (الصوديوم) في النظام الغذائي قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، الأمر الذي يسبّب ارتفاع ضغط الدم.

تغذية قليلة البوتاسيوم:

يساعد البوتاسيوم على موازنة مستوى الصوديوم في الخلايا. عندما لا يتم استهلاك أو تخزين، كمية كافية من البوتاسيوم، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم كمية كبيرة جدا من الصوديوم في الدم.
تغذية قليلة الفيتامين “د”: من غير الواضح ما إذا كانت التغذية التي تفتقر إلى فيتامين “د” يمكن أن تسبب فرط ضغط الدمٍ، أم لا. يعتقد الباحثون بأن فيتامين “د” يستطيع أن يؤثر على إنزيم تنتجه الكليتان ويؤثر على ضغط الدم.

تناول الكحول:

تناول الكحول قد يسبب إفراز هورموناتٍ تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة القلب.

التوتر:

المستويات العاليةٌ من التوتر تؤدي إلى ارتفاعٍ مؤقتٍ، لكن دراماتيكي. محاولات الاسترخاء من خلال الأكل الكثير، تدخين التبغ أو شرب الكحول، قد تؤدي إلى تعقيد مشاكل ضغط الدم.

الأمراض المزمنة:

بعض الأمراض المزمنة (بما فيها الكولسترول المرتفع، السكري، الأرق وأمراض الكلى) قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
في بعض الأحيان يكون الحمل عاملا مؤثرا في ارتفاع ضغط الدم.

فرط ضغط الدم

منتشرٌ، أساسًا، بين البالغين، لكنّ الأطفال أيضًا قد يكونون عرضة للإصابة به، في بعض الأحيان.

يتطور فرط ضغط الدم لدى بعض الأطفال كنتيجة لمشاكل في الكلى أو في القلب. لكن عددا كبيرا ومتزايدا من الأطفال يصبح معرّضا للإصابة بفرط ضغط الدم نتيجة عادات حياتية سيئة، مثل التغذية غير السليمة وغير الصحية وانعدام النشاط الجسماني.
عدم علاج ضغط الدمٍ المرتفعٍ قد يؤدي إلى:
الإضرار بالأوعية الدموية
أم الدم (تمدّد موضعي لجدران الأوعية الدموية – Aneurysm)
توقّف القلب (Cardiac arrest)
انسداد أو تمزّق أوعية دموية في الدماغ
ضعف وتضيّق الأوعية الدموية في الكليتين
تكثـُّف، تضيـُّق أو انهتاك الأوعية الدموية في العينين
مشاكل في الذاكرة أو في الفهم.

تشخيص ارتفاع ضغط الدم

يُحدَّد ضغط الدم حسب كمية الدم التي يضخها القلب وحسب مستوى مقاومةِ تدفق الدم بالشرايين. كلّما ضخ القلب دمًا أكثر وكلما كانت الشرايين أضيق، كان ضغط الدم مرتفعًا أكثر.
تكون نتائج قياس الضغط بوحدات ميليمتر زئبق (ملم زئبق) وتتضمن هذه النتائج قيمتين (عددين):

العدد الأول،

أو الأعلى – يقيس الضغط في الشرايين عند تقلـُّص عضلة القلب بينما هو ينبض (الضغط الانقباضي – Systolic Pressure).

العدد الثاني،

أو الأدنى – يقيس الضغط في الشرايين بين النبضات (الضغط الانبساطي – Diastolic Pressure).

قيم قياس ضغط الدم

المستوى الطبيعيّ (السويّ – blood pressureNormal): يُعتَبر الضغط الدم سويًّا حينما يكون أقل من 80/120 ملم زئبق. غير أن بعض الأطباء يقولون إن ضغط الدم بمستوى 75/115 ملم زئبق هو الأفضل.
مستوى ما قبل فرط ضغط الدم (Prehypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 120 – 139 ملم زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 80 – 89 ملم زئبق.
المرحلة الأولى من فرط ضغط الدم (Stage 1 Hypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي بين 140 – 159 ملم زئبق، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي بين 90 – 99 ملم زئبق.
المرحلة الثانية من فرط ضغط الدم ( Stage 2 Hypertension): حين تكون قيمة الضغط الانقباضي 160 ملم زئبق وأكثر، أو حين تكون قيمة الضغط الانبساطي 100 ملم زئبق وأكثر.

ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم

التغيير في نمط الحياة قد يساعد بشكلٍ كبير على موازنة ضغط الدم. غير أن التغيير في نمط الحياة، وحده، لا يكون كافيًا في بعض الأحيان. فبالإضافة إلى ممارسة النشاط الجسماني وتغيير عادات التغذية، قد يصف الطبيب أيضا بعض الأدوية لخفض ضغط الدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى