اخبارثقافة
أخر الأخبار

طنطا تحتفي بقصص محمد نجيب الجزار

كتبت حنان محمد بعرور

طنطا تحتفي بقصص الشاعر محمد نجيب الجزار.

برعاية د. علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب، أقامت  النقابة الفرعية لإتحاد وسط الدلتا بطنطا برئاسة أ.د. أسامة البحيري ندوة نقدية لمناقشة المجموعة القصصية “أبناء الشياطين” للكاتب المبدع محمد نجيب الجزار.

 

ناقشها:د. وحيد زايد، حيث تحدث عنها قائلًا:

“أبناء الشياطين” دهشة وكسر توقع وأفانين. القصص مركزة وموجزة (بين صفحتين وأربع صفحات على الأكثر) كطابع القصة القصيرة، وهي ممتعة شيقة صادقة تجاربها اجتماعية إنسانية تولد لديك الدهشة المكتملة ولا يصيبك منها ملل بل تحفزك على قراءتها كوجبة سريعة شهية. وظلال ناعمة تمس قضايا القارئ بطريقة تروّح عنه، وهي تحظى ببداية جيدة ونهاية متقنة مفاجئة غالبًا ولمسة إنسانية في توليفة يستخدمها الكاتب كأداة فعالة للتأثير والتعبير عن الأفكار والمشاعر صالحة لاستخلاص العبر والعظات.

ورغم أن إدغار ألان بو يقرر أن كل حبكة تستحق هذا المسمى يجب أن تعرف نهايتها قبل حل العقدة، إلا أن نجيب له رأي آخر، فهو يغلب كسر التوقع الصادم المدهش فلا تستطيع توقع النهاية قبل حل العقدة فالحبكة عنده طريقها مفاجئ غير متوقع. ونجيب يبدو أنه شخصية تنزع بطبعها إلى القص، ولسان حاله يقول مقالة القاص محمد جبريل: (أنا موجود في جميع ما كتبت) معبرًا بذلك عن الرواية السيرية. فنجيب عدسته لاقطة يقظة وهو ماهر في اختزان المشاهد والأحداث على قرصه الصلب، يحسن إسباغ المعاني والأفكار على كل مشاهد الحياتية، ويجيد الربط بين هذه المرئيات والأفكار فيصنع قصصًا بارعة، وهو أديب ذو خيال خصب في ابتداع أحداث واقعية ونهايات مدهشة للأحداث التي تمر به أو التي يسمع بها وبذلك يرضي عند السامع أو القارئ الرغبة في إدراك المعنى ويقدم له وجبة شهية تشبع نهمه إلى رؤية الأحداث التي تجسد مشاعره وأفكاره.

وحيث أن مجال الكاتب (الدعوة الإسلامية والإرشاد) فقد وضح ذلك (التأثير الذاتي) في القصص ونطق بذلك سرده وجاءت قصصه تحمل مسحة لا تخلو من حكمة أو عظة أو رسالة ظاهرة أو ضمنية.

ناقشها:أ. سامي الرفاعي، قائلًا:

الخلاصة قصة “الكلب الطفل” في المجموعة القصصية أبناء الشياطين عمل قصير لكنه مؤثر، يطرح تساؤلات أخلاقية وتربوية خطيرة، بأسلوب مشوق وبناء متماسك. تحتوي على رسالة قوية موجهة للمربين والمجتمع عن أهمية تقويم السلوك في سن الطفولة المبكرة وأيضًا الطفولة المتأخرة. وبما أنه ليس هناك عمل أدبي له صفة الكمال، فالملاحظات السابقة لا تقلل من قيمة التجربة الإبداعية للكاتب، بل أعتقد يقينًا أنها تقدم أدوات تطوير مبتكر لمنهج السرد والبناء الدرامي إذا تخلص من نزعة الأسلوب الشعري المقفى في بعض العبارات في معظم قصص المجموعة. والف الف مبارك وننتظر المزيد من الإبداعات القصصية للأديب/ محمد نجيب الجزار. وشكرًا للسادة الحضور على حُسن الاستماع، ومنهم د. ماهر خليل، مجدي الفقي، سهام أحمد، د. مروى حمدي.

“كلمة شكر وتقدير”

 

وفي ختام الندوة النقدية الأدبية، ألقى الشاعر محمد نجيب كلمة شكر وتقدير للسادة الحضور، حيث تحدث: أتوجه بالشكر والتقدير لنقابة اتحاد كتاب وسط الدلتا بطنطا، ممثلة في رئيسها الأستاذ الدكتور أسامة البحيري، الذي أتاح لنا فرصة المقاربة النقدية بحفاوة واحترام. وقد شارك في المناقشة مجموعة من خيرة الشعراء والأدباء الذين أشكرهم من سويداء الفؤاد، وهم: الدكتور وحيد زايد، الأستاذ سامي كامل، والدكتور ماهر خليل، الذين استعرضوا المجموعة القصصية طولا وعرضا، وسبروا غورها، وجاسوا خلال سطورها، وسجلوا ما عنَّ لهم من ملاحظات بأمانة وإخلاص، فلله درهم من نقاد. كما كانت هناك مداخلات نقدية مثمرة وبناءة، وضعتها نصب عيني، ونزلت على مسامعي وفؤادي بردا وسلاما. كما أثني معروفا على جميع الحضور الكرام الذين شرفوني بوجودهم. وكذلك الشكر موصول لمن قامت بتوثيق اللقاء: صورةً وصوتا الإعلامية حنان محمد بعرور.

 

أدار الندوة:

الأستاذ الدكتور أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية لاتحاد وسط الدلتا بطنطا، وأستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة طنطا.

حضر الندوة:

الأستاذ عادل السوداني، الأستاذ طلبه الجمسي، الأستاذ مصطفى عطية، الأستاذ عوض سلطان، الأستاذ عبد السميع سعيد، الأستاذ عادل أحمد البدوي، الأستاذ محمد الجندي، الدكتور يوسف يونس نوفل، الأستاذ حسين أبو أحمد، الأستاذ مسعد خلاف، الأستاذة نادية ذكي، الأستاذة حنان محمد بعرور، الأستاذة أمل عياد، الأستاذ إسلام شلش، الأستاذة زينب محمد، الأستاذ أحمد رمضان، الأستاذ محمد علي.

توثيق:

وثق الندوة بالفيديوهات الصحفية حنان محمد بعرور.

 

تابعونا على موقعنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=61574966711664&mibextid=ZbWKwL

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى