اخبارالغربيةمحافظات

مقال (الألفى رحلة عطاء ونموذج مشرف) للدكتور حسام الشرقاوى.

كتب حنان محمد 

 

الألفى رحلة عطاء ونموذج مشرف
تعتبر عائلة الألفى من أعرق العائلات فى محافظة الشرقية وتحديدا مدينة منيا القمح فهى عائلة لها مذاق عائلى مميز ومتميز لما لها من أعمال إنسانية وخدمية ذات نمط مختلف عن باقى العائلات الأخرى التى فى نفس القدر والمكانة .

واليوم نتحدث عن مؤسسة الألفى للتنمية التابعة لمديرية التضامن الإجتماعى المشهرة برقم 3318 لسنة 2053 بمنيا القمح والذى يرأس مجلس إدارتها الحاج / كمال الألفى

فهو رجل من خيرة رجال منيا القمح الذين يتمتعوا بحب أهل البلد كبيرا وصغيرا وهذا ما رأيته بنفسى وبأم عينى من خلال السير معه لتجهيز مستلزمات الوجبة التى سيتم تحضيرها لدار المسنين

والتى كانت عبارة عن مكرونة محمرة ولحمة مفرومة وعلبة عصير وحقيقى كان التجار يتعاملون معه بكل حب وأدب وإحترام ومنهم من ساهم بجزء من الثمن ليتاجر مع الله ويكون له نصيب من الأجر

وبفضل الله تحركنا من منيا القمح إلى دار كبار بلا مأوى بمدينة الزقازيق ورأيت بنفسى فرحة المسنين بقدوم الحاج كمال الألفى
الحاجة أم إسلام الألفى
والأستاذة هدير الألفى
والحاجة سامية عوض مديرة المؤسسة
الحاجة وهيبة راضى
الحاجة أم مصطفى الكافورى
الحاجة أم أحمد خالد

وكذلك رأيت الإبتسامة والفرحة على المسؤولين عن الدار وكذلك العاملين بها .
وما جذب إنتباهى وانا اسير معهم فى جولتهم بين غرف المسنين وقاعات الطعام وخصوصا السيدات فرحتهم

والتحدث مع الحاج كمال وفريق العمل المرافق له وكأنهم من أفراد أسرتهم بل رقص بعضهم فرحا بهم
والمدهش فى الأمر أيضا الرجال أظهروا فرحتهم بإبتسامة جميلة وعيون فيها سعادة .

ومن هنا يجب أن نظهر الجانب المشرق لمؤسسة الألفى للتنمية والتى تسعى بكل جهدها لرسم البسمة على وجوه المسنين والأيتام والفقراء والمحتاجين بقدر المستطاع وبحسب الإمكانيات المتاحة لديهم وبما يساهم به أهل الخير الذين يتاجرون مع الله تعالى وهو بلا شك التجارة الرابحة بكل تأكيد

لذلك كان لابد من إعطاء نبذة عن مؤسسة الألفى للتنمية والتى تسير بخطى ثابتة نحو الأفضل وتوفير الخدمات والمساعدات لاهالى محافظة الشرقية

والمدهش بأنها قريبا جدا سيكون لها فروعا فى جميع محافظات جمهورية مصر العربية ولما لا ورئيس مجلس إدارة المؤسسة هو الحاج كمال الألفى
النموذج المشرق والفعال لكل عائلة الألفى بمحافظة الشرقية

وإنتظرونا مع المقال القادم لإبراز جانب إكثر إشراقا لمؤسسة الألفى وستكون مفاجأة لأعزائى القراء والمحبين لفعل الخير
خالص دعائى من القلب لهم مع
دوام التوفيق والتقدم والازدهار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى