حوادث

طبيب شهير بطنطا يتسبب في بتر قدم ألماني الجنسية..وقرار عاجل من المحكمة..!!

كتب ايناس الشبينى

 

قضت محكمة جنح طنطا الجزئية بالسجن المشدد عامين علي طبيب شهير يعمل استشاري جراحة بأحد المستشفيات الخاصة بطنطا في القضيه رقم 8788 لسنه 2024 جنح ثان طنطا بتهمه الإهمال الطبي في علاج مريض والتسبب في إصابته بعاهه مستديمة

وهي بتر الطرف السفلي الأيمن له، مما يعتبر عاهه مستديمه قدرت بنحو 60% علي النحو المبين بالتحقيقات.

الاجهزة الأمنية تتلقى بلاغات

كانت الأجهزة الأمنية بالغربية تلقت بلاغاً من أحد الأشخاص ويدعي/ أيمن.ر، ويحمل الجنسية الألمانية بتضررة من إدارة مستشفى خاص في نطاق قسم ثان طنطا والدكتور المعالج بها وعي/و.ح، استشاري الجراحة العامة بالمستشفى

وذلك بالاهمال الطبي لاجرائه عمليه بتر ساق اليمني حتي أعلي الركبة.
وبسؤال الشاكي في المحضر الذي حمل رقم 899 لسنه 2024 أفاد بأنه في أثناء قضاء إجازة للتنزة لمدة أسبوع في مدينة الغردقة.

وبعدها ذهب إلي مدينة طنطا وخلال هذه المده شعر بحاله أعياء شديدة وعلي أثرها توجه إلى أحد المستشفيات الخاصة في نطاق في قسم ثان شرطه طنطا.

الكشف الطبى على المريض تبينً اصابته بالتهابات بالعظام

وبعد الكشف طلب الطبيب المعالج بالمستشفى عمل فحوصات وتحاليل طبيه تبين وجود قرح متعدده والتهاب بعظام الساق والركبه ويوجد غرغرينة بالقدم اليمني وتسمم بالدم الأمر الذي استدعي الطبيب المعالج الي بتر القدم.

وأفاد المجني عليه ألماني الجنسية أمام جهات التحقيق بأنه تم إجراء عملية بتر بساقة اليمني وبعد عده أيام شعر بتحسن في الحالة الصحيه وغادر المستشفى وخلال هذه الفترة أجري فحوصات وتحاليل طبيه في مستشفي أخر

للتأكد من إزاله السموم في الدم بعد العملية وتابع المجني عليه أنه خلال عمل الفحوصات الطبية عرض علي طبيب أخر يدعي/عمرو.س، وأنه لا يوجد داع لعملية البتر مما دفعه الي تحرير محضر بقسم ثان طنطا يتهم فيه الطبيب المعالج بالأهمال الطبي .

وأفاد التقرير الطبي بعد عرض المجني عليه علي الطب الشرعي وتوقيع الكشف عليه أن المتهم تسبب في خطأ في اصابه المجني عليه.

وكان ذلك ناشئاً عن إهماله ورعونته وعدم احترازه وعدم مراعاته القوانين واللوائح والأنظمة واخلاله بما تفرضه عليه أصول مهنته ونشأ عن تلك الاصابه بعاهه مستديمة وهي بتر الطرف السفلي الأيمن له مما يعتبر عاهه قدرت بنحو 60% علي النحو المبين بالتحقيقات..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى