شعر

قصيدة “غرباء كما كنا” للشاعر علي حمدالله

متابعة: حنان محمد

غرباء كما كنا” سأفِرُّ من دمع العتاب محارباً
فقد الحنين ولن يميل مع الزمن

سأمر من بين النصوصِ خرافةً
في عاشقان تعانقا تحت الفنَّنْ

حتى إذا وجدت ثغرك غاضباً
أحنو عليه بلوعتي أو بالشجن

فحنين قلبي في هواك مشرَّدٌ
كالباليات كالأطلال والدِمَنْ

وحصان قلبي لا يطيرُ مخافةً
ألا شغافي يقسو علي الزمن

ويصولُ من هول المواجع صولةً
ونشيج وجدي لا يبالي بالوهنْ

ونَزعتِي إحساس الأمان بنظرةٍ
في طرفها صكُّ الضياع بلا وطن

ورِحالتي شوقٌ علي وجدٍ مضمرٍ
علام أستفهم وعلام أكون مرتهن

هي الأيام تصلبنا علي جرحٍ لنا
وتصبغ الأتي وتصبغ جفنَ الوسن

تابعونا على صفحة الفيس بوك 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى