ان استغلال المرضى الذى لُوحِظ في مجتمعاتنا الشرقية، لابتزازهم أو استجلاب مصالح مادية أو معنوية.
وقد رأينا هذا في التعامل من العاملين بمستشفى وادي النيل الخاصة، بمدينة البدرشين.
حيث ذهبت، أنا وأقاربي، في تمام الساعة السابعة والنصف ليل الأربعاء الموافق 9/10/2024 حيث دخلنا المستشفى بزوجة عمي، والتي تبلغ من العمر؛ 56 عاماً، وهي مغشيا عليها.
وقبل أي شيء؛ طلبوا مبلغ 6000 آلاف جنية، يتم وضعها في الخزينة.
وقمنا بدفع المبلغ وبعدها طلبوا، عمل إشاعة مقطعية على المخ في معمل البلوشي خارج المستشفى .
وقمنا على الفور باستدعاء الإسعاف، ودفعنا ثمن الإشاعة، والتي كانت بمبلغ معقول ومعاملة حسنة.
وعودنا إلى المستشفى مرة أخرى بالمريضة .
واطلع الطبيب المتواجد على الإشاعة وقال: ليس بها شيء، ولكن عندها جلطة في القلب وتحتاج عمل قسطرة.
وطلبنا من الإسعاف الذهاب إلى أقرب مستشفى، فطلب خروج طبيب معنا، فرفض الطبيب الخروج ومكثنا في الشارع أكثر من ساعتين، إلى أن تدهورت حالت المريضة بسبب جشع أطباء مستشفى وادي النيل.
فاضطررنا إلى أخذ الحالة في السيارة الخاصة، والتوجه إلى مستشفى هوليوبلس بمصر الجديدة، التابعة للمؤسسة العلاجية بوزارة الصحة.
والتي استقبلت الحالة بمسؤلية وجدية لإنقاذ روح إنسانة ،ولكن ظهرت المصيبة الكبرى أن تشخيص الطبيب بمستشفى وادي النيل ؛خاطئ .
والذي أفاد أن إشاعة المخ سليمة، وليس بها شيء على غير الحقيقة، والتي كان بها جلطة حادة.
وظلت المريضة ساعتين في الشارع ،والمصيبة الأكبر عندما طلبنا رد الأموال التي قمنا بدفعها، أعطوا لنا فاتورة بها أشياء عجيبة .
بغير الواقع رغم كل شيء تم عمله على حسابنا الخاص خارج المستشفى..
من هنا نناشد وكيل وزارة الصحة أمل رشدي، والتي شهد لها الجميع بالعمل الجاد، ونظافة اليد، والمناشدة أيضا لمدير إدارة العلاج الحر، كي يقف على ملابسات هذا الموضوع مع الحد من الاستغلال واللعب بعقول البسطاء وضياع حقوقهم.
ورد حق المريضة ماديا ومعنويا.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.
