كتب رويدا محمد
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أن المحافظة تخطو بخطى ثابتة في سبيل تنفيذ توصيات تقرير توطين أهداف التنمية المستدامة،
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده المحافظ بحضور نائبه الدكتور أحمد عطا ، الأستاذة نجوى العشيري السكرتير المساعد ، رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري المديريات.
حيث تم عرض مجموعة من الأهداف والمؤشرات التي تم تحديدها وفقاً لرؤية وزارة التخطيط بناءاً على ما توافر لها من بيانات تم إجمالها في ٣٥ مؤشر على مستوى محافظات الجمهورية
تخدم مجالات (التعليم ، التنمية الاقتصادية ، الصحة والصحة الإنجابية ، تمكين المرأة ومواجهة العنف وكذلك الصحة الإنجابية) ، حيث تسعى المحافظة جاهدةً لتحقيق المستهدف وفقاً لرؤية مصر المستقبلية ٢٠٣٠.
وأضاف رحمي خلال اجتماعه أن التحليل والتخطيط الجيد هو السبيل الأمثل لتوطين أهداف التنمية بالمحافظة ، وعليه وجه المحافظ مديري الهيئات والمديريات والشركات
وكذلك رؤساء المراكز والمدن والأحياء بعمل تحليل بيئي للمؤسسة المسئول عنها كل منهم، ويشمل التحليل كافة نقاط القوة والضعف وكذلك التحديات والفرص سواء للبيئة الداخلية للمؤسسة
والتي تشمل (الهيكل التنظيمي ، القوة البشرية والمهارات المتوفرة ، التدريب ، الأنشطة التوعوية ، استراتيجية العمل ، الإجراءات المتبعة لتفعيل أهداف التنمية المستدامة ،
القيم المشتركة التي تتبناها المؤسسة وتسهم في عملية التوطين ، البنية التحتية ، التحول الرقمي ، التجهيزات والمعدات وكذلك الدعم المالي اللازم) ،
هذا إلى جانب تحليل البيئة الخارجية والذي يشمل تحليل المتغيرات والقوى الخارجية التي تتضمن الفرص التي يجب استغلالها وتفعيلها في عملية التوطين
وكذلك التحديات التي قد تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في توجهات وأنشطة المؤسسة خلال عملها على توطين الأهداف
وقد تخرج عن سيطرتها ومنها المتغيرات (السياسية ، القانونية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، الثقافية والبيئة) ، وذلك كخطوة أولية ضرورية قبل وضع وتنفيذ خطة المحافظة للتوطين.
يُذْكَرْ أن المحافظة قد تسلمت تقرير توطين أهداف التنمية المستدامة الخاص بها الذي أعدته وزارة التخطيط ويتضمن موقع المحافظة من تنفيذ مؤشرات التنمية المستدامة مقارنةً بالمستهدف القومي والمستهدف تحقيقه بحلول عام ٢٠٣٠ ،
وعليه قامت المحافظة باتخاذ إجراءات فورية وسريعة بهذا الملف الحيوي الهام الذي يعكس وبقوة اتجاهات الدولة المصرية نحو الاندماج مع الاتجاهات العالمية لدول العالم نحو استدامة الموارد
ومشاركتها مع الأجيال القادمة وتحقيق العدل والمساواة والتوزيع المنصف لموارد الدولة ، ولعل مبادرة فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي “حياة كريمة”
هي أفضل مثال على توطين الاستدامة بمصر، حيث أنها صُنَّفَتْ عالمياً كأكثر الممارسات التنموية استدامةً ودعماً لعدم ترك أحد خلف الركب من خلال تمكين الفئات المهمشة اقتصادياً واجتماعياً.