كتب إيناس الشبينى
شهدت مدينة طنطا بمحافظه الغربيه حاله من الحزن والوجيعه علي وجوه العشرات من أفراد أسرة طفل في العقد الأول من عمره لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طوارئ طنطا الجامعي عقب تعرضه للغرق
أثناء أحدي تدريبات السباحه بالنادي الخاص بطنطا ،وشهد حمام السباحه بنادي خاص أحداث مصرع طفل أثناء التدريبات التابعه لأحد الأكاديميات الخاصه المستأجرة لحمام السباحة بالنادي ،
وتعود احداث الواقعه حينما تلقي اللواء/هاني عويس ،مساعد الوزير الداخلية لأمن الغربيه إخطارا لوفاه طفل يدعي/حاتم فادي زين الدين ،ابن قريه منشأه جنزور التابعه لمدينه طنطا
علي الفور انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطه السريه والنظاميه الي مكان الحادث لعمل التحريات اللازمة في المقابل أصدر المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكليه بمحافظه الغربيه توجيهاته الي مساعديه بالنيابه مركز طنطا بالضرورة فتح باب التحقيق العاجل
في واقعه وفاه الطفل وتفريغ الكاميرات المراقبه في محيط موقع الحادث كما وجه المحامي العام في تعليماته بالضرورة اتخاذ كافه الاجراءات القانونية حيال الواقعة
والبدء في سماع أقوال شهود عيان وأسرة الضحيه وأعضاء مجلس إدارة النادي الخاص،وكشف شهود عيان الحادث أنه أثناء تدريب السباحه مع أكاديمية خاصه مستأجرة حمام سباحه النادي
غرق الطفل أثناء التدريبات وقام أحد المنقذين بمحاوله إنقاذه لكنه توفي فور وصوله للمستشفى وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعه
وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابه العامه للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثه ودفنها وتسليمها الي ذويها لدفنها بمقابر أسرته جدير بالذكر أن أسرة الطفل شيعت جثمانه فجرا في مشهد جنائزي مهيب لدفنه
حتي مثواه الأخير بمقابر أسرته بعوارة بمدينه طنطا وهو ماترك اثار الحزن والوجيعه علي وجوه والديه واشقاءه وأقاربه أثناء لحظات الوداع الاخيرة..
