كتبت ايناس الشبينى
بعد قرابه شهر أثناء تلقيه العلاج علي أحد أسرة المستشفيات الخاصه في مدينه دسوق بكفر الشيخ توفي مزارع أربعيني ضحيه الشهامه
متأثرا بإصابته بحروق شديدة إشعال النيران فيه خلال تدخله لفض مشاجرة بين أفراد أسرة وبعضهم البعض بعزبه محمود،التابعه للوحدة المحليه لقريه (لاصيفر البريه) بمركز سيدي سالم ،مع غروب شمس يوم الحادث في شهر مايو الماضي عاد/محمد مغازي محمود، في منتصف العقد الرابع من العمر من حقله الزراعي مستعدا لأداء فريضه المغرب وتناول وجبه العشاء مع اسرته المكونة من زوجه و(3) أبناء ،دقائق بسيطه وسمع محمد ،اصوات صراخ واستغاثات ناتجه من وقوع مشاجرة بين جيرانه فقرر الخروج للتدخل بشأن فض المشاجرة
كعادة الكثير من المصريين رافضا نصائح زوجته بعدم الخروج بعدما أوضحت له أن أفراد الأسرة يتشاجرون مع بعضهم وعواقب التدخل بينهم لن تكن محمودة ،
ترك محمد منزله وتوجه ناحيه الجيران وعند تدخله بينهم لفض المشاجرة واحتواء الغضب بينهم نال جرعه من سكب البنزين عليه إذ اشعل أحدهم النيران فطالته ولم يجد من يغيثه فساعد نفسه علي اطفائها بينما أصيب بحروق شديدة متفرقه في جميع أنحاء جسدة جعلته يتلقي العلاج قرابه شهر في مستشفى خاص بمدينه فوه ومع الساعات الماضية صعدت روحه الي ربها متأثراً بإصابته ،بنبرات حزينه تحدثت/نفوسه جاب الله ،الزوجه المكلومه ل نبض العاصمة..
وقالت إن زوجها راح ضحيه الشهامه ولم يرتكب حرما واحدا تجاه أفراد الأسرة المتشاجرين الذين روعوا كل اهالي القريه بعد استعمالهم القوة والبلطجه ضد بعضهم وماحدث لزوجها نتيجه ما اىتكبوه ضد بعضهم “انا مش هرتاح الا لما يجي حق جوزى”
احنا رفضين قبول العزاء فيه لحين القصاص له من مرتكب الحادث ،ساب بيته عشان يمنع بلاوي بينهم ولما واحد منهم ولع فيه النار سابوة للنار تاكل في جسمه ومفيش حد منهم فكر ينقذة ،حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد فيهم ،ثقتي في رجال الشرطه كبيرة في أنهم يقبضوا عليهم كلهم ويتقدموا للعداله ،
كانت مشاجرة نشبت بين أفراد أسرة بناحيه عزبه محمود التابعة للوحدة المحليه لقريه لاصيفر البريه ،بمركز سيدي سالم ،اسفرت عن اصابه احد المزارعين بحروق شديدة من الدرجات الثلاث خلال تدخله لفض المشاجرة مما ادي الي وفاته متأثراً بإصابته ،حرر محضر بالواقعة واخطرت النيابه العامه التي أمرت باتخاذ كافه الاجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها..