كتب ايناس الشبينى
كشفت مباحث الغربية ملابسات واقعه وفاه سيدة مسنه داخل منزلها وتوصلت إلي أن الأمر كان جنائياً بقتلها بنيه السرقة وكان ضباط قسم شرطه زفتي تلقوا بلاغاً من نجل السيدة المجني عليها يفيد الاشتباه في وفاه والدته المسنة وذلك بعد وفاتها بيوم بمقابر العائلة.
وجري تحرير محضر بالواقعة وبالعرض علي جهات التحقيق قررت استخراج الجثه وانتداب الطب الشرعي لوضع تقرير الصفه التشريحية وبيان سبب الوفاه.
وأفاد أن المجني عليها أن والدته تقيم في منزل الأسرة بمنطقه عصمت حمادة.
وأنه فوجئ بعد وفاتها باختفاء مشغولاتها الذهبيه مع بعثرة محتويات الدولاب وتحريك قطع الأثاث في غرفه النوم.
وأوضح نجل المجني عليها أنه وأفراد أسرتها ظنوا أن الوفاه طبيعية لعدم وجود أي إصابات ظاهريه عليها ومع تقدم عمرها.
ووجه العقيد/ محمد صقر ، رئيس فرع البحث الجنائى بزفتي والسنطه تشكيل فريق بحث من وحده مباحث قسم زفتي برئاسة الرائد/ عبد الحكيم درويش، وتوصلت التحريات وتفريغ الكاميرات المراقبه الي كشف ملابسات الواقعة.
وافادت تحريات وسؤال الشهود العيان إلي أن السيدة/ صباح، 73 عاماً ، كانت في منزلها بمفردها وكان آخر من زارها محصل الغاز الذي اعتاد التردد علي المنطقة ويعرف السكان.
واعتادت المجني عليها استقبال لتسجيل قراءة الغاز ومحاسبتها علي الاستهلاك.
وكشفت كاميرات المراقبه أن محصل الغاز المتهم دخل المنزل وخرج بعد مرور 25 دقيقه.
اذا غافلها وكتف أنفاسها ثم تركها جثه هامدة ودخل يبحث عن المشغولات الذهبية في غرفه النوم حتي وصل إليها وسرقها وهي عبارة عن ( خاتم/ سلسلة/ حلق/ غويشه) .
كانت المجني عليها ترتديها من أن لأخر وسبق أن شاهدها المتهم تتزين بها.
وكشف تقرير الصفه التشريحية وجود أثار خنق المجني عليها وجري ضبط المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أعترف تفصيلياً بارتكاب الواقعة..
