اخبار

“مجانين ولكن” في النقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية بطنطا.

كتبت: حنان محمد

أقامت النقابة الفرعية لإتحاد كتاب وسط الدلتا ندوة نقدية، لمناقشة مسرحية ( مجانين ولكن)، للكاتب المبدع حسين أبو أحمد، برعاية د/ علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب، وأدارها
أ.د/ أسامة البحيري استاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة طنطا ورئيس النقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية بطنطا، وشارك فيها
الناقد والكاتب المسرحي د/ طارق عمار، الذي تحدث عن المفاهيم الأساسية في كتابة الدراما، ومدي انطباق هذه المفاهيم، بالمعايير الخاصة لكتابة الدراما علي النص المسرحي “مجانين ولكن”.

 النقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية
النقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية

نص “مجانين ولكن” يمتاز إلي حد ما بالتماسك، لكن به بعض العيوب في الكتابة، مثل: استخدام الشخصيات النمطية، واستخدام الجمل المجانية و الإفهات اللفظية، للميل للكوميديا اللفظية بشكل عام وليس كوميديا الموقف، كما أن الفكرة العامة للنص، هي تعرية الواقع الإجتماعي، ومدي التشوة الذي يحدث للمجتمع، نتيجة طغيان المادة وطغيان الرغبة في الإمتلاك، فيجعل الناس تتجه إلى التصرف غير العاقل، مع الإفتراض أنهم أصلا عقلاء و يتصرفوا بشكل عاقل، كانت هذه هي المفارقة التي أحدثها الكاتب، أن المجانين هم الموجودين داخل المسرح.

الكاتب أحمد عبدالله إسماعيل، تحدث عن أن الكاتب حسين أبو أحمد يعكس من خلال عمله “مجانين ولكن” التحولات الثقافية ويعبر عن مشكلات المجتمع، مما يساعد بشكل كبير على تشكيل الوعي الجماعي، فالمسرح وسيلة فعالة للتفاعل بين الممثلين والجمهور من خلال تقنية التواصل البصريّ، مما يعزز الفهم والتفكير النقدي لدى المشاهدين، من خلال تناول قضايا مثل التحولات الاجتماعية في الحب والزواج والفقر والثراء، لا شك أن حالة الفصام الاجتماعي التي يعاني منها المجتمع المصري و أن هذا العمل يفتح الباب أمام المجتمع، لتعزيز الحوار حول أسباب إخفاق أهم مؤسسة اجتماعية.

 

الشاعر والناقد عيد حميده، الذي تحدث عن مسرحية “مجانين ولكن ” أنها مسرحية ترمز إلى الواقع الذى نعيش فيه، وتعتمد على عدة شرائح فى المجتمع من مدرس وطبيب و ممرض ومعلق رياضى وفيلسوف مثقف، بالإضافة إلى الفلاح المصرى، واعتبر المؤلف كل هؤلاء أصحاب رؤية خاصة وأحلام مشروعة، يتمنون تحقيقها منهم من يئس من تحقيق ذلك ومنهم من حاول و مايزال يحاول، واعتبر القارئ عنبر المجانين هو المجتمع المغلق الذى يعيش هؤلاء داخله، و تنشأ الصراعات و المتناقضات فى المسرحية ويعبر عنها المؤلف بوضوح عن طريق عرض الرغبات الإنسانية للبشر و ماتواجهه هذه الرغبات، و يتنوع الصراع في المسرحية بين صراع داخلى غير ظاهر صراع ساكن داخل كل شخصية من النزلاء، وصراع خارجى معلن للملأ مع من حوله من الأشخاص الٱخرين، اعتمد المؤلف على اللغة العامية فى كتابته المسرحية، وأجاد توظيف اللغة والحوار على لسان شخصيات وأبطال العمل المسرحى، واستخدم العبارات القصيرة ذات الدلالة، والتى استطاعت أن تعبر عنما بداخل كل شخصية.

الحضور:

أ.د/ ماهر خليل، د/ كمال القدح، د/ وحيد زايد، الأديب/ مجدى الفقي، عادل السوداني، مصطفى عطية، سهام أحمد، حنان محمد، محمد أبو أحمد، أحمد البيلي، جورج لبيب، عبدالسميع سعيد، روان حسين أبو أحمد، رنا حسين أبو أحمد، عزة عبد الرحيم، روميساء السمدوني، مصطفى أبو أحمد، محمد راشد، محمود رمضان.

 النقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية
النقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية
 النقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية
النقابة الفرعية لإتحاد كتاب الغربية
تابعونا على صفخة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى