شعر

في أذن الروح

كتب:أحمد أبو اليزيد محمد متابعه: حنان محمد

في أذن الروح
يقولون عنه .. لغة العظماء .
وقد يكون ستراً للجهلاء .
وقد يكون للنفوس إرهاق …
هو صمت في ظاهره لكن في جوهره ضوضاء ..
قد يكون هروباً من واقع لايطاق ..
فيه الكثير من النوايا تُساء .
الصمت قد يكون رسالة موجهة وقد يكون جواب ..
وربما هو شيء من العتاب ..
هناك من يراه تجاهلاً ..
ولكن هو خلف كل صمتٍ ألف حكاية وحكاية ..
إن تحدث بها الصمت أسكت كل اللغات ..
وإنتحرت في حضرتهُ كل الكلمات ..
الصمت جميعنا نهواه ونغرق في بحوره ..
هو ذلك الصديق الخفي الذي نلجأ إليه كلما ضاق بنا الحال ..
وعجزنا عن البوح أو الكلام ..
فقد نصمت قهراً .. حزناً .. خوفاً .. ظلماً .. غضباً .. ضعفاً
وقد أحياناً نصمت حنينا.. عتابا.. شوقاً .. وألماً ..وكم من عاشق بالصمت يبوح
فيشدو صمته في أذن الروح

تابعونا على  صفحتنا الفيس  بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى