اخبارالغربية

محافظ الغربية يفاجئ مبنى رئاسة مركز ومدينة زفتى لمتابعة استقبال طلبات التصالح .

كتبت: سارة الشاذلى.

قام اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، صباح اليوم بجولة مفاجئة ،بمبنى رئاسة مركز ومدينة زفتى لمتابعة إستقبال طلبات التصالح والإستماع لمطالب المواطنين.

في إطار المتابعة الميدانية للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقديم كافة التسهيلات، لضمان إنهاء الخدمات بأسرع وقت، وبأعلى معايير للجودة.

وحرص المحافظ على متابعة منظومة العمل داخل المركز التكنولوجي، وإستمع لبعض المواطنين الذين تصادف وجودهم، للحصول على الخدمات الحكومية التي يوفرها المركز.

موجهًا بدراسة بعض الموضوعات التي طرحها المواطنين، والتي يتعلق بالخدمات التي يرغبون في الحصول عليها.

و تابع المحافظ معدلات الأداء، ومستجدات العمل بملف التصالح، وراجع عدد الطلبات المقدمة وعدد الطلبات الموجودة بكل لجنة مختصة سواء الأمانة الفنية، أو اللجنة الفنية وغيرها.

وأعداد الطلبات بالإدارات الهندسية المختصة بالبت في التصالح في بعض مخالفات البناء، وما تم إنهاؤه من طلبات، موجهاً بأهمية إستيفاء كافة الطلبات المقدمة للتصالح، والعمل على الإنتهاء من كافة الطلبات المقدمة .

ووجه المحافظ بتبسيط الإجراءات على المواطنين، وتقديم كافة التسهيلات، والعمل على تذليل أي معوقات تواجه المتقدمين للتصالح في بعض مخالفات البناء.

وتقديم كافة أوجه الدعم وتوعية المواطنين حول إستكمال الملفات الخاصة بالتصالح، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتكليفات الحكومة بتقديم كافة سبل التعاون والتسهيلات للمواطنين، لسرعة تقنين أوضاعهم وفقًا للإشتراطات القانونية .

وأكد المحافظ على التواجد على مدار اليوم لمساعدة المواطنين في حل أي مشكلات أو معوقات تواجههم.

والرد على أي مواطنين يرغبون في تقديم طلبات التصالح لسرعة الإنتهاء من هذا الملف المهم الذى توليه القيادة السياسية والحكومة أهمية قصوى خلال الفترة الحالية .

كما وجه المحافظ بالتواصل الدائم والفعال وخلق قنوات إتصال مباشرة مع المواطنين، ورصد كافة شكاوى المواطنين.

وإتخاذ الإجراءات العاجلة حيال مطالبهم وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك .

مؤكداً على أهمية المتابعة المستمرة لمنظومة العمل الإداري داخل دواوين المجالس والمدن والوحدات المحلية، وتبنى الرؤى والأفكار الغير تقليدية، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى