تحت عنوان “تعزيز الأمن والسلامة الرقمية”
تأتي المشاركة في هذه الحملة انطلاقاً من مسئولية الوزارة تجاه قضايا الوعي المجتمعي للشباب، والتمكين الرقمي ومحو الأمية الرقمية، بما يساهم في جهود الدولة المصرية المتعلقة ببناء الإنسان وتنمية الثروة البشرية.
حفل إطلاق حملة سلامة الشباب.
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حفل إطلاق حملة سلامة الشباب على الانترنت تحت عنوان تمكين الشباب “تعزيز الأمن والسلامة الرقمية”، والتي تنفذها الوزارة بالتعاون مع شركة ميتا العالمية، وبمشاركة عدد من الوزرات المعنية، وخبراء السلامة والشباب، والمؤثرين، بالإضافة إلى الآباء والمعلمين.
التعاون مع شركة ميتا.
حضر الحفل،رئيسة شادن خلاف رئيسة السياسات العامة بشركة ميتا لشمال افريقيا، وقيادات وزارة الشباب والرياضة، وتسعي وزارة الشباب والرياضة من خلال هذه المبادرة بالتعاون مع شركة ميتا، إلى عقد تدريبات للشباب بمراكز الشباب، والجامعات، والمؤسسات المختلفة عبر التدريب سواء عبر الإنترنت أو بشكل مباشر للترويج للسلامة على الإنترنت، والثقافة الرقمية، والتجارب الايجابية عبر الانترنت. جهود الدولة المصرية المتعلقة
جهود الدولة المصرية المتعلقة.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة أن المشاركة في هذه الحملة تأتي انطلاقاً من مسؤولية وزارة الشباب والرياضة تجاه قضايا الوعي المجتمعي للشباب، والتمكين الرقمي ومحو الأمية الرقمية، بما يساهم في جهود الدولة المصرية المتعلقة ببناء الإنسان وتنمية الثروة البشرية، مشيراً إلى أن الوعي هو طوق النجاة للمجتمعات وخاصةً الشباب.
الشركات الدولية المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بنمط جديد يتناسب وقنوات التأثير الجديدة التي تتصل بحياة الشباب اليومية، لذا حرصت الوزارة على عقد شراكات مع الشركات الدولية المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وعلى رأسها شركة ميتا العالمية في محاولة جادة لتقليص الفجوات بين عمل تلك المنصات كأدوات للترفيه، والتواصل الاجتماعي، وبين التأثير السلبي الناتج عن الاستخدام غير الرشيد الذي يضر بسلامة الشباب والأسرة، ومن ثم المجتمع.
مفاهيم الأمن السيبراني.
وأضاف “صبحي” أن هذه الشراكات مع الشركات العالمية تحقق أهداف استراتيجية، ومن ضمنها تحقيق السلامة الرقمية، والاستخدام الآمن للإنترنت، خاصةً في التوقيت الذي تعمل خلاله الدولة المصرية على كافة المستويات لتقوية مفاهيم الأمن السيبراني، والمواطنة الرقمية، ومحو الأمية الرقمية، للحفاظ على الهوية المصرية، وإعلاء قيم المواطنة، والاستثمار في الثروة البشرية، وبالتحديد في عقول الشباب المصري الواعد، لهذا نسعى نحو تعاون بنّاء يحقق استخداماً آمناً ورشيداً يضمن سلامة الشباب المصري على الانترنت.
ضمانات السلامة الرقمية.
وتابع وزير الشباب أن الهدف من تلك الحملة هو توعية الشباب والأسرة بمخاطر الاستخدامات غير الآمنة للإنترنت، وضمانات السلامة الرقمية، وتحفيز الشباب على الانخراط في مبادرات تكنولوجية لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الرقمي عبر دعم الشباب في تطوير المهارات الرقمية، بالإضافة إلى المحافظة على الهوية الوطنية عبر تحقيق مفهوم الملائمة الثقافية، وتحقيق مبدأ الإتاحة الرقمية للأسوياء وذوي الهمم على حد سواء.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.