رئيس حزب مصر 2000: ما يحدث في الضفة الغربية يقف وراء قرار تعليق المساعدات

قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن كيان الاحتلال الإسرائيلى يواصل أتباع سياسة المناورات، والخداع الإستراتيجي، بشأن إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بقرار تعليق المساعدات الإغاثية من الدخول غزة، في ظل رفض حركة حماس خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط “ستيف ويتكوف”، بشأن التمديد حتى منتصف أبريل المقبل، مقابل الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين، ويبدوا أن إسرائيل تريد ممارسة ضغوط أكثر من أجل تمديد إتفاق وقف إطلاق النار وليس إستكماله، لأهداف غير مرئية يقف وراؤها “بنيامين نتنياهو” .
وأضاف “غزال” أن “بنيامين نتنياهو” لديه إعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى، لذلك هناك دوافع تقف وراء تعليق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وخرق قرار وقف إطلاق النار، فالمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، ويبدوا أن من وجهة نظر نتنياهو تعني إنهاء الحرب وإنسحاب الجيش الإسرائيلي كليا من قطاع غزة، وتوسيع البروتوكول الإنساني، والتحضير لمفاوضات إعادة الإعمار، الأمر الذى يخشاه نتنياهو خوفا من أن يؤدى هذا إلى تفكك ائتلاف حكومته، وبالتالي هو يريد الحفاظ على الائتلاف من خلال إطالة أمد الصراع بأتباع سياسية المراوغة والمماطلة.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن ما يحدث في الضفة الغربية يقف وراء قرار تعليق المساعدات حيث أن مواصلة العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، عبر توسيع الإستيطان يمكن “بنيامين نتنياهو” من إرضاء أعضاء إئتلافه، ما جعله يذهب إلى المناورة بحيث يقوم بخرق الاتفاق من دون التحلل منه.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن أهمية وضع القمة العربية الطارئة المنعقدة في 4 مارس عين الإعتبار حيث أن مصر أستطاعت أن تبلور موقفا عربيا موحدا، ظهر ملامحه خلال القمة المصغرة في الرياض، ما أشعر إسرائيل بقلق، وهو ما يفسر الحملة الإعلامية وتصريحات بعض المسئولين ضد مصر، وبالتالي هناك رغبة لدى حكومة دولة الإحتلال الإسرائيلي في إفشال القمة، وإستغلال أي فرصة للتشويه والألتفاف، تخوفا من مخرجات أو قرارات عربية تكون بمثابة ورقة ضغط في مواجهة مخطط التهجير، وهو ما يجب الإنتباه إليه عربيا وإسلاميا.