
أكد الأستاذ الدكتور أمين بدران استاذ البلاغة والأدب بجامعة الأزهر أن الأسماء الخمسة هي أسماء معينة في اللغة العربية تُعرب بعلامات إعراب فرعية (الواو، الألف، الياء) بدلاً من الحركات (الضمة، الفتحة، الكسرة) بشروط معينة، بينما الأفعال الخمسة هي أفعال مضارعة تتصل بها ألف الاثنين، واو الجماعة، أو ياء المخاطبة، وتُعرب بحذف النون أوبثوبتها .
الجمعية الشريعة بالمحلة
كانت قد واصلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، فعاليات الملتقى الثقافي والفكري والمنعقد بالجمعية الشرعية بالمحلة بالتعاون بين فرع المنظمة، بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والجمعية الشريعة بالمحلة بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية بالمحلة وتأتي الفاعليات بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وفضيلة الأستاذ الدكتور يسري خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا والمدير التنفيذي للبرنامج والملتقي الثقافي والفكري المنعقد بالجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى وحضر اللقاء الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة.
الدعوة بجامعة الأزهر
تحدث فضيلة الأستاذ الدكتور ياسر محمود المزارع استاذ الدعوة بجامعة الأزهر عن الأصل الخامس من أصول الطريق (الرجاء) هو “الرجوع إلى الله في السراء والضراء”، وهو ما يعني اللجوء إلى الله تعالى وطلب العون منه في كل الأحوال، سواء في الرخاء أو الشدة،والرجاء في سياق التصوف يعني التفاؤل والأمل في رحمة الله وعفوه، وهو من أهم أركان السير إلى الله تعالى. فالرجاء يدفع الإنسان إلى العمل الصالح، ويمنحه القوة والثبات في مواجهة الشدائد والمحن.وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تحث على الرجاء في الله، منها قوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}. فهو يدفع إلى العمل الصالح، ويمنح القوة والثبات في مواجهة الشدائد، ويجنب اليأس والقنوط.
الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر
أشار فضيلة الأستاذ الدكتور فؤاد وهبه عزام استاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر الي أن مرتكب الكبيرة هو الشخص الذي يرتكب ذنباً كبيراً من الذنوب التي وردت فيها عقوبات خاصة في الشريعة الإسلامية.
حكم مرتكب الكبيرة في الاسلام
يختلف حكم مرتكب الكبيرة بين المذاهب الإسلامية، فمنهم من يرى أنه مؤمن ناقص الإيمان، ومنهم من يراه كافراً، ومنهم من يفوض أمره إلى الله تعالى أهل السنة والجماعة يرون أن مرتكب الكبيرة مؤمن ناقص الإيمان، وأن إيمانه لا يزول بالكلية بارتكاب الكبيرة، ولكنه ينقص بقدر المعصية،يرون أن أمره في الآخرة إلى الله تعالى، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه بقدر ذنبه و يرون أن من تاب من الكبيرة قبل موته تاب الله عليه.
الخروج من مرتكب الكبيره
المعتزلة يرون أن مرتكب الكبيرة ليس مؤمناً ولا كافراً، بل هو في منزلة بين المنزلتين، أي بين الإيمان والكفر ،الخوارج يرون أن مرتكب الكبيرة كافر خارج عن الملة مخلد في النار.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.