اخبارالأزهر

الحديث الغريب وأقسام الحديث من القبول والرد في الملتقى الثقافى لخريجي الأزهر

كتب إيهاب زغلول

أكد فضيلة الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث في الملتقي الثقافي لخريجي الأزهر بأن الحديث الغريب هو الحديث الذي انفرد بروايته راوٍ واحد في أي طبقة من طبقات إسناده وينقسم الحديث من حيث القبول والرد إلى مقبول مردود و الحديث المقبول صالح للاحتجاج به، بينما الحديث المردود غير صالح للاحتجاج به.

وحول انواع الحديث الغريب يقول”العطفي” الغريب المطلق: وهو الذي تفرد بروايته راوٍ واحد في أصل الإسناد أي من جهة الصحابي، ولا يعرف إلا من طريقه،الغريب النسبي: وهو ما تفرد به راوٍ واحد بالنسبة لصفة معينة، مثل التفرد بالنسبة لبلد أو شيخ معين،وأضاف فضيلته.. أن أقسام الحديث من حيث القبول والرد.. الحديث المقبول:هو الحديث الذي استوفى شروط الصحة أو الحسن، وهو صالح للاحتجاج به في الأحكام الشرعية، والحديث المردود:هو الحديث الذي لم يستوفِ شروط القبول، ويكون ضعيفًا أو موضوعًا، ولا يجوز الاحتجاج به.

جاء ذلك خلال فعاليات الملتقى الثقافي الاجتماعي الذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية، برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل، بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة الكبرى برئاسة فضيلة الدكتور حاتم عبد الرحمن،

وتحت إشراف عام من فضيلة الدكتور محمود عثمان، عميد كلية الشريعة والقانون السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور يسري خضر، وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، المدير التنفيذي للبرنامج الثقافي.. حضر اللقاء الشيخ حسن طلحةمسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة، وقام بالتغطية الإعلامية المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية

وفي سياق متصل، تحدث فضيلة الدكتور ياسر الفقي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، عن مرحلة التشريع في عهد الصحابة، واصفًا إياها بالمرحلة الثانية بعد عهد النبوة، حيث اعتمد الصحابة على القرآن الكريم والسنة النبوية، إلى جانب الاجتهاد، والإجماع، والقياس. وأوضح أن اجتهادات الصحابة جاءت لتكمّل النصوص الشرعية وتواجه الوقائع الجديدة، مؤكدًا أن تلك المرحلة كانت حجر الأساس لنشأة الفقه الإسلامي وصياغة قواعده وأصوله.

تابعونا على صفحة الفيس بوك 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى