كيف نجحت أندية تونس في الهروب من مقصلة “كاف”؟
كانت أندية المنستيري والصفاقسي والإفريقي دخلت في سباق مع الزمن من أجل الاستجابة للشروط الجديدة التي وضعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للمشاركة في مسابقاته.
بعد ما تمكنت الأندية التونسية من الحصول على موافقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من أجل المشاركة في المسابقتين القارية في الموسم المقبل.وتضمنت الشروط ضرورة تسوية الأحكام الصادرة ضد الأندية التونسية من قبل الاتحاد الرياضي الدولي بخصوص نزاعاتها مع اللاعبين والمدربين.
وشهدت الـ24 ساعة الأخيرة تحركات كبيرة في الكواليس من قبل الأندية الـ3 من أجل تسوية وضعها القانوني، تفاديا لإمكانية صدور عقوبات من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تحرم الأندية التونسية من المشاركة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية.
وفي هذا الصدد، نجح الاتحاد المنستيري في غلق ملف نزاعه القانوني مع لاعبه السابق نضال سعيد الذي تحصل على مستحقاته القديمة، وبات الفريق مؤهلا قانونيا للمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا.
من جهته، اضطر الصفاقسي لطلب المساعدة من الاتحاد التونسي لكرة القدم الذي تعهد عبر رئيسه وديع الجريء بتسوية جميع نزاعات الفريق، على أن يقوم باسترجاع المبالغ المدفوعة في فترة لاحقة.
نفس الأمر حصل مع الإفريقي الذي استفاد هو الآخر من ضمانات الاتحاد الكرة
التونسي، من أجل الحصول على الترخيص القانوني الذي سيسمح له بالمشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وتسعى كرة القدم التونسية لتجديد العهد مع الألقاب القارية الغائبة عن خزائنها منذ عام 2019، وتحديدا منذ تتويج نادي الترجي بلقب دوري أبطال أفريقيا.