غير مصنف

برلمانى الرئيس السيسى يُغَيِّر وجه مصر

أكد النائب محمد أبوالعينين، أن الرئيس السيسى استطاع تحقيق معجزة اقتصادية فما تحقق خلال ست سنوات يعادل ما يتحقق فى 20 عاما، وأنه أعاد رسم خريطة مصر الاقتصادية وأننا نعيش عصر المشروعات العملاقة، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصرى مثَّلَ حالة استثنائية فى مواجهة أزمة كورونا، فمصر الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى حققت معدل نمو إيجابى فى زمن الجائحة.

واستعرض الإعلامي محمد جاد، خلال تقديمه برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، تصريحات النائب محمد أبو العينين خلال حواره مع صحيفة الاهرام وأكد أن العالم يعيش أزمة غير مسبوقة صحيا واقتصاديا واجتماعيا بسبب جائحة كورونا، أزمة حصدت أرواح ما يقرب من 1.8 مليون نسمة وأصابت أكثر من 80 مليونا حول العالم حتى الآن، وأدت إلى خسائر اقتصادية واجتماعية فادحة وانكماش اقتصادى عالمى.

وتابع أبو العينين أن الحقيقة وسط كل ما يحدث فى العالم فإن الاقتصاد المصرى مثَّل حالة استثنائية، فأداؤه فى عام 2020 الأفضل فى الشرق الأوسط ومن أفضل الاقتصادات أداء على مستوى العالم، لأن القيادة السياسية تتعامل بذكاء وحكمة مع الأزمة منذ بدايتها ونتيجة حزمة الإجراءات التنشيطية والاستثنائية التى اتخذتها الحكومة والبنك المركزى بتوجيه من الرئيس.

كما دخلت مصر إلى الأزمة وهى فى وضع اقتصادى جيد فلدينا اقتصاد متنوع، وبفضل الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته الدولة منذ عام 2016 كان معدل النمو عام 2019 هو ثالث أعلى معدل نمو فى العالم، وجميع المؤشرات سواء عجز الموازنة والدين العام ونسبة التضخم ومعدل البطالة وحجم الاستثمار هى الأفضل منذ 12 عاما. وبالتالى نجح الاقتصاد فى امتصاص الكثير من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة، لكنها بالتأكيد أثرت على عدد من القطاعات وأسهمت فى تراجع المؤشرات الاقتصادية. ولولا الجائحة لاستمرت مصر فى تحقيق أرقام اقتصادية غير مسبوقة، لكن يكفى أن مصر الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تحقق معدل نمو بالإيجاب وصل إلى 3.9% فى نهاية العالم المالى 2019 – 2020، وسط إشادة من صندوق النقد بالاقتصاد المصرى وتحقيقه أداء أفضل من المتوقع رغم الجائحة.

وأشار النائب محمد أبو العينين إلى ان الرئيس السيسى يتعامل بحكمة ورؤية ووعى لتبعات وأبعاد الجائحة صحيا واجتماعيا واقتصاديا، فحرص على أن تكون مصر من أوائل دول العالم فى الحصول على لقاح كورونا، وهو يثبت كل يوم أن قلبه مع الشعب المصرى للحفاظ عليه من أى خطر، وقد لخص الرئيس الأزمة فى كلمات بسيطة حملت مشاعر الأب الذى يخشى على أبنائه فى ظل انتشار الموجة الثانية الأكثر قسوة قائلا: إن اللقاح الحقيقى لمواجهة الوباء هو وعى المواطنين والتزامهم.
وعن برلمان مصر القادم أكد النائب محمد أبو العينين ان زيادة تمثيل المرأة ووجود الشباب بأكبر نسبة فى تاريخ مصر يمثلان إضافة كبيرة للأداء النيابى فى الفترة المقبلة، ومجلس النواب المقبل عليه مسئولية كبيرة فى العمل مع مؤسسات الدولة الأخرى ودعم جهود الرئيس لبناء مصر الحديثة من خلال التشريعات والدور الرقابى واستكمال ما بدأه المجلس الحالي، وعليه مسؤولية إصدار التشريعات التى تدمج مصر فى حركة التقدم العلمى والتكنولوچى والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الصناعى وتعزز مكانتها كمركز إقليمى للاقتصاد الرقمى والاقتصاد الإبداعى وتوطين وتوسيع استخدام تكنولوچياتها ومواكبة مرحلة الانطلاق الاقتصادى التى تستهدفها مصر، وكذلك إصدار التشريعات التى نحتاجها للتعامل مع تحديات العالم الجديد الذى تخلقه أزمة كورونا، مثل قانون التجارة الإلكترونية وقوانين تشجع بعض الصناعات الاستراتيچية كالسيارات والأدوية والصناعات عالية القيمة المضافة وقانون جديد للمحليات لخلق التنافسية بين المحافظات على جذب الاستثمار.

وتابع النائب محمد ابو العينين قائلا: “وقت الشدائد والمحن لن نقدم أموالنا ولكن أرواحنا فداء لهذا الوطن، فعندما تتعرض مصر لأزمة مثل كورونا فجميعنا لا بد أن نسهم ونكون يدا واحدة عونا لبعضنا البعض إلى جانب الدولة. فالمشاركة الوطنية فى مواجهة الأزمات واجب وشرف. فالدولة قامت بالكثير لمساندة الاقتصاد والفئات الاجتماعية التى تضررت من كورونا. وواجب الجميع أن يردوا جزءا من الدين الذى عليهم لبلدهم ويسهموا بقدر ما يستطيعون أولا فى الحفاظ على العمالة التى لديهم بالأجور والمزايا نفسها بل ويزيدونها إن استطاعوا ويتخذوا الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تحمى سلامتهم مع استمرار عجلة الإنتاج والاستثمار لأن هذا ما يُبقِى الدولة واقفة على رجليها، وثانيا: بمساندة جهود الدولة من الناحية الصحية ودعم المستشفيات بما تحتاج من أجهزة لمعالجة المصابين، لاسيما أن هذه الأزمة كانت صدمة كبيرة للأنظمة الصحية فى كل دول العالم بما فيها الدول الكبرى، وأثبتت الأزمة قوة وسلامة النظام الصحى لمصر، وثالثا: بالأشكال المختلفة من العمل الاجتماعى بمساندة المتضررين فنحن جميعا فى الوطن فى قارب واحد وبالعمل الجماعى تستطيع مصر التغلب على الصعوبات وهذه إحدى القيم التى رسخها الرئيس السيسى فى الدولة خلال السنوات الماضية.

واختتم النائب محمد أبو العينين حواره مع الاهرام قائلا: “الإعلام واحد من أهم الصناعات فى العالم، وثالث أكبر صناعة، والتى تؤثر فى كل نواحى الحياة، فهو صناعة تمس الأمن القومي، فالإعلام الصادق يبنى الدول وينميها، والإعلام المضلل يسعى إلى هدم الدول ويفتتها. ولقد قررت إنشاء قناة “صدى البلد” فى لحظة فارقة للوقوف فى وجه الإعلام المغرض والمعادى الذى لا يتوانى عن بث السموم فكان لا بد من وجود قناة وطنية تنقل الحقيقة وتبث الوعى لدى المصريين وتقف حائط صد ضد زيف وكذب الإعلام المعادى الذى احترف الخداع وبث الأكاذيب، والمصريون أصبحت لديهم مناعة قوية ضد أكاذيب قوى الشر، والدولة المصرية أصبحت تتعامل بشكل جيد وسريع مع تلك الشائعات من خلال بيانات رسمية موثقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى