أقام قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج الأستاذ خالد جلال بمركز الهناجر للفنون
برئاسة المخرج شادي سرور ملتقي الهناجر اثقافي تحت عنوان (الأغنية الوطنية ودورها في الأحداث السياسية ) وذلك مساء السبت 31 يوليو
أشارت د.ناهد عبد الحميد مدير الملتقى في البداية إلى أهمية دور الأغنية الوطنية الريادي في مواكبة الأحداث التي تمر بها البلاد،
والتي كانت أصدق ترجمة تعبر عن آلام وآمال الشعوب العربية، وسارت الأغنية الوطنية جنباً إلى جنب مع ثورة يوليو وقدمت أهدافها وإنجازاتها.
من جانبه أضاف د. طارق منصور أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، أن هناك تشابهاً كبيراً بين ثورتي 23يوليو 1952 وثورة 30يونيو 2013 اللتان واكبتهما الأغنية الوطنية التي ألهبت حماس الجماهير.
وقال د. طايع عبد اللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، إن الريف المصري أشد تأثراً بالأغنية الوطنية منذ ثوره 1919
والتى ردد أغانيها الفلاحون والبسطاء بكل حماس حتى في مراحل الانكسار والانتصار حيث تلازمت الأغنية الوطنية مع الوجدان المصري وعبرت عن آمال المواطن البسيط .
وأوضحت د. هدي زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن كلمات الأغاني الوطنية عبارة عن كتلة مشاعر نبيلة عن الحب والتضحية الوطنية وأن الموسيقى الحماسية المعبرة عاشت حتى الآن منذ أغاني فنان الشعب سيد درويش.
واستعرض د.أشرف عبد الرحمن أستاذ النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون تاريخ الأغنية الوطنية في مصر والأصوات والملحنين والشعراء الذين ساهموا في إنتاج ثروة من الأغاني الوطنية لا تزال موجودة حتى الآن،
منوها بأن عدداً من الأناشيد الوطنية لبعض الدول العربية، كانت من تأليف وألحان فنانين مصريين. ثم قدمت الشاعرة رشا الحسيني مجموعة من قصائدها الوطنية.
جاء الملتقى بمصاحبة فرقة شموع الموسيقية بقيادة الفنان سعيد عثمان والتي قدمت باقة من أهم أاجمل الاغاني الوطنية التي رددها معها جمهور الحاضرين.
جاء ذلك مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.