كتب فريده الموجى
الاسم بالكامل: محمد حسن الديب
ولد في 4 أكتوبر 1908
توفي في 21 أكتوبر 1979 عن عمر يناهز ال71 عاما.
اشتهر بأدواره الشريرة رغم خفة ظله وقدم العديد من الأعمال الفنية لكنه كان يتميز بدوره الثانوي،
بدأ حياته في الفن مع الفنان الراحل نجيب الريحاني وبعد وفاته عمل مع نجم الكوميديا أمين الهنيدي،
كرمته الدولة في عيد الفن وذلك في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات،
تزوج الفنان محمد الديب من الفنانة إحسان الجزايرلي وبعد أن توفت تزوج الفنانة جمالات زايد وظل معها حتى توفي في 21 أكتوبر عام 1979 بعد صراع طويل مع المرض
حيث أنه قضى سنواته الأخيرة في منزله وتوفي عن عمر يناهز 71 عام.
تزوج الفنان محمد الديب في بداية حياته من الفنانة إحسان الجزايرلي
التي كانت تكبره بثلاثة سنوات تقريباً والتي قدمت دور أمه في فيلم “لو كنت غني”،
وهي ولدت في عام 1905 ووالدها هو الفنان الكبير فوزي الجزايرلي
والذي أسس مع ابنته فرقة فوزي الجزايرلي وقد شكلت هي ووالدها أول ثنائي كوميدي في السينما المصرية،
لكنها أصيبت بمرض التيفود وتوفيت وهي في ريعان شبابها في عام 1938 وكانت صدمة لزوجها بسبب حبه الشديد لها وصدمة لوالدها أيضاً الذي اعتزل الفن بعد وفاتها.
بعد وفاة الفنانة إحسان الجزايرلي تزوج الفنان محمد الديب من الفنانة جمالات زايد
وهي شقيقة الفنانة أمال زايد التي جسدت دور أمينة في فيلم بين القصرين،
وخالة الفنانة الراحلة معالي زايد، الفنانة جمالات زايد التي عرفت بملكة الضحك وهي إحدى نجمات الأدوار الثانوية وأشهر كومبارس في سينما الزمن الجميل
فقدمت دور الخادمة الثرثارة كثيرة الكلام وشاركت الفنان إسماعيل ياسين في أكثر من عمل فني أشهرهم فيلم “الستات ميعرفوش يكدبوا” مع الفنانة شادية،
كما شاركت بدور كوميدي متميز في فيلم “سر طاقية الإخفاء”، عملت مع زوجها الفنان محمد الديب في مسرح نجيب الريحاني
وكانت بداية تعارفهما على خشبة المسرح ثم تزوجا الثنائي وتوفيت بعده بأشهر قليلة في سبتمبر عام 1980.
هو واحد من الوجوه المألوفة في سينما الأبيض والأسود والذي قدم من خلالها حصيلة أعماله الفنية التي تعدت 120 عمل فني متنوع.
جسد عشرات الأدوار التي انحصرت في دور الشرير الظريف أو الشاب الذي يجري وراء المرأة لذلك أطلق عليه اسم “المعجباني”.
عمل بشكل أكبر على خشبة المسرح ولكن أغلبها لم يتم تصويرها لذلك طغى على أعماله الفنية الأفلام السينمائية.
شارك في أول فيلم له بعنوان “عايز يتجوز بسلامته” والذي كان نقطة انطلاق في مسيرته الفنية وتهافت عليه كبار المنتجين والمخرجين.
لقب الفنان محمد الديب بلقب الشرير خفيف الظل فرغم أدواره الشريرة إلا أنه اتسم بخفة ظله.
عمل مع الفنان أمين الهنيدي في السينما والمسرح لكنه ابتعد بسبب المرض الذي تمكن منه وتم تكريمه من قبل الرئيس محمد أنور السادات.
أثناء تصوير مسرحية “كلام في سرك” كان يقوم الفنان محمد الديب بدور خطيب الفنانة ميمي شكيب السابق
والذي تركته لكي تتزوج صورياً من شخص آخر لعب دوره الفنان عبد العزيز أحمد،
كانت مشاهد الرواية تقتضي أن يحضر الفنان محمد الديب إلى شقة ميمي شكيب بحجة أنه الخادم ثم ينتهز فرصة غياب زوجها
وينفرد بها ويقبلها عنوة ووقتها يدخل عبد العزيز أحمد ويضبطهما متلبسين فيثور لكرامته،
ولكن ذات مرة أثناء التصوير تأخر الفنان عبد العزيز عن موعده في دخول المسرح
فاستغل محمد الديب الموقف وانهال بالقبلات مع الفنانة ميمي شكيب لكي يغطي الموقف
فثارت هي وصاحت بصوت عال قائلة: “ما تدخل يا عبد العزيز”، وهنا ضج جمهور المسرح بالضحك والتصفيق.
قدم الفنان محمد الديب مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المتنوعة بين المسرحيات والأفلام وكانت بدايته مثل كثير من فناني جيله، من خلال المسرح الذي كان بداية انطلاقه وشهرته،
شارك الفنان محمد الديب في أول عمل فني له وهو فيلم “عايز يتجوز بسلامته” وهو الدور الذي ساعد في شهرته الواسعة في الوسط الفني ولاقى استحساناً كبيراً من الجمهور
ورغم أنه قدم قبله فيلم “المعلم بحبح” في عام 1935 إلا أنه لم يشتهر من خلاله كثيراً.
كما عمل في بدايته مع الفنان الراحل نجيب الريحاني وقدم معه عدة مسرحيات من أبرزها مسرحية “استنى بختك”، مسرحية “30 يوم في السجن”
وقد أثارت ضجة كبيرة والتي تحولت إلى فيلم فيما بعد قدم بطولته الفنان الراحل فريد شوقي،
شارك بعد ذلك في عدة أفلام من أشهرها فيلم “الأستاذة فاطمة” مع الفنانة القديرة فاتن حمامة،
وقد عرف عن الفنان محمد الديب تجسيد شخصية الفتى المحتال ذو الأناقة أو عضو من أعضاء العصابات، وفيما يلي نعرض لكم بعض من أعماله الفنية.
قدم الفنان محمد الديب حصيلة أعمال فنية متنوعة ومتعددة وصلت إلى أكثر من 120 عمل فني.