كتب إيناس الشبينى
كانت نيابة كفر الزيات قد قامت بالتحقيق مع المتهمين الرئيسيين فى واقعة الفتاة «بسنت» التى انتحرت بعد تناولها «حبة غلة سامة»
وذلك بعد أن تقدم والدها ببلاغ يتهمهما بابتزاز ابنته وفبركة صور وفيديو لها على غير الحقيقة، قام المتهمان بفبركتها وتداولها، مما أثر على حالة ابنته النفسية
وجعلها تقرر الانتحار لإنهاء حياتها بعد تعرضها لضغوط عصبية عليها. وتمت مواجهة المتهميْن بالصور والفيديوهات التى تقدم بها الأب فى محضره وبلاغه الموجه ضدهما.
قرر محمد الشرنوبى رئيس نيابة كفر الزيات بمحافظة الغربية، حبس الشابيْن المتهميْن فى واقعة الفتاة «بسنت خالد» 4 أيام على ذمة التحقيق، حيث وجهت النيابة لهما تهم: الابتزاز، وإساءة استخدام وسائل الاتصالات، وإفشاء أسرار الحياة الخاصة، والتى اعترف المتهمان بارتكابها فى أقوالهما أمام النيابة.
كما قام فريق من نيابة كفرالزيات بالانتقال إلى قرية كفر يعقوب للاستماع إلى أقوال والدة الفتاة «بسنت خالد» بمنزلها لتعذر حضورها للنيابة لتدهور صحتها ومعاينة منزل وحجرة الفتاة،
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المدرس المتهم بالتنمر على الفتاة ضحية الابتزاز الإلكترونى وهو مدرس كيمياء ومتفرغ للدروس الخصوصية منذ سنوات بعد تقديمه استقالته .
وكذلك منزلا الشابين المتهمين. واستمعت النيابة لأقوال كل من والد الفتاة، وخطيب شقيقتها، وشقيقتها، وابنة عمتها، و9 من صديقاتها، حول ظروف وملابسات حالتها النفسية الأخيرة وما يتعلق بتداول صور لها أثرت عليها وتسببت فى تعاطيها حبة سامة.