انطلاق أول دورة في الإدارة الرياضية بسيتى كلوب العبور
كتب/مصطفى عبده
انطلقت ،اليوم الثلاثاء، أول دورة تدريبية في الإدارة الرياضية بفرع نادى سيتى كلوب العبور ،كأول ثمار للتعاون المشترك بين أندية سيتى كلوب وجامعة لايبزيج الألمانية.
وشهدت الدورة حضور 55 مشتركا ، بالإضافة إلى 21 عضوا باللجنة الأولمبية السورية عن طريق تقنية “zoom”، وتمتد الدورة لأربعة أيام مقبلة.
وألقى محمد مرجان رئيس مجلس إدارة شركة سيتى كلوب لإدارة المنشآت الرياضية، كلمة بمناسبة افتتاح الدورة، رحب خلالها بالحضور والمشاركين بالدورة وعلى رأسهم المحاضر الألماني ساندى أدم.
وقال مرجان إنه يؤمن تماما بأن الرياضة أصبحت صناعة تقوم على عنصرين مهمين، العنصر الأول هو الخبرة والثانى هو العمل، لكننا في مصر نعتمد على الخبرة فقط، وهو ما جعل شركة سيتى كلوب تركز على العلم من خلال الدورات التدريبية في الإدارة الرياضية بالتعاون مع جامعة لايبزيج الألمانية.
أضاف أن شركة سيتى كلوب تهدف من خلال هذه الدورات إلى تطوير صناعة الرياضة في مصر وتنمية الفكر الإدارى الإحترافى والإستثمارى في مجال الرياضة، باعتبارها أرضا خصبة للإستثمار وعمود فقرى رئيس فى بناء استراتيجية اقتصادية قوية.
وتعتبر أندية سيتي كلوب من الأندية الرائدة في تطوير الرياضة في مدن ومحافظات مصر بانتشارها الواسع في 7 مدن مختلفة خارج العاصمة، وبتعدد أكاديمياتها الرياضية في مختلف الرياضات الجماعية والفردية والمميزة بأعلى الإمكانيات من حيث المدربين والملاعب والبنية التحتية والتي يشرف عليها أبطال مصريين من أصحاب الألقاب العالمية والأوليمبية.
واستمرارًا لرحلة شركة سيتي في البحث عن الأفضل في العالم لتفعيل شراكات معهم، وقع التفاهم بين الشركة وجامعة لايبزيج الألمانية ممثلة في شركة ITK، وتعد جامعة لايبزيج أحد أشهر الجامعات الألمانية وأعرقها حيث يعود تاريخ تأسيسها لعام 1409، وتعتبر من أهم مراكز البحث العلمي في أوروبا وتضم حاليًا 14 تخصصًا مختلفًا، بالإضافة لعلوم الرياضة البدنية تضم علوم القانون واللغة والطب والفنون وغيرهم.
ومن أهم من درس بالجامعة العريقة فلاسفة وعلماء وأدباء أمثال الفيلسوف فريدريش نيتشة، الشاعر يوهان جوتة، الفيزيائي كارل هايزنبيرج، والموسيقار الشهير شومان.
ويؤكد التعاون الجاري بين أندية سيتي كلوب وجامعة لايبزيج، بما لا يدع مجالا للشك على رؤية تطويرية ونيّة ريادية للرياضة المصرية تتبناها أندية سيتي كلوب ومجلس إدارتها في ظل سعي الحكومة المصرية وقيادتها للتطوير تحت مظلة استراتيجية مصر 2030.