مقال

الرضا باب الحياة السعيدة

كتب مصطفى شوقي

 

الرضا هو باب الحياة السعيدة وجودك وسعادتك في الحياة مرهون برضاك بما كتبه الله عليك وبما تقابله من أمور صعبة وغير واضحة بالنسبة لك لكن انت مضطر أن ترضى بها لأن لها حكمة لا يعلمها إلا الله

دوام الحال من المحال، فلا بد أن تمر على الإنسان أيام جميلة وأخرى عصيبة، وأيام سعيدة وأخرى فيها من المشاق والتعب والهموم الكثيرة، ولهذا فإن للرضا أهمية كبيرة في حياة الإنسان، يجنب الرضا الإنسان ضيق الصدر وكدر الحال ودوام التفكير بالغد والحاضر، إذ يسلم أمره لله عن قناعة وثقة.

وكلما كان على ثقة وحسن ظن بالله كلما كان يشعر بالرضا عن نفسه وعن حياته ويكون على يقين أن ذلك نصيبه وقدره
والشعور بالرضا يبعث في النفس الطمأنينة والسكينة وهذا ما يحتاجه الإنسان في حياته.

وكأن الشعور بالرضا هو السعادة الحقيقية التي يبحث عنها الإنسان على مدار حياته رزقنا الله وإياكم الرضا وأسأل الله أن يرضى عنكم ويرضيكم فما بعد رضا الله شيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى