الشاعره وفاء ماضي
في غيابه
أنا وظله رفيقان
نتجاذب الشوق
في لهو نا البريئ
يشرب الماء
أمسك الكأس بعده
ومن لثمة شفتيه أرتوي
يبسم لي
ويمد لي يده
في غيابه
أجوب حجرات بيتنا
حجرة …حجرة
أبحث عنه في كل الأركان
أدخل سدرته
تغسلني رائحة عرقه
أغلق النوافذ
حتى لا يهرب مني
هواء تعطر بأ نفاسه
في غيابه
أشتاق أفعاله
أضع بين أصابعي أعقاب سجائره
أقبلها
أستشعر لذة ريقه
مغمضة العينين
أرى خياله
في غيابه
أستعمل فرشاة تمشيطه
أمررها بحنو على شعري
ليمتزج ببقايا من شعره
في غيابه
إذا ماالليل جن
ألتف في جلبابه
أنام
أسلمه حلمي ومفاتيحه