كتب حنان محمد
الفصل الرابع رواية القاتل الثالث
تفسير جديد على حادث قديم!!! تنهد بعمق قبل أن يتكلم ووضع كل هدوءه فى الحديث حتى يصل كلامه إلى محدثه واضحا وأيضا يضيف إليه مزيد من الثقة!
اهلااااااا ياكبير وأضاف بلغنى أن أحدهم أو بعضهم يريد أن يوقع بيننا ويملا صدرك نحوى! رد محدثه قائلا أنت تعرف جيداا اننى لااستمع لكلام احد؛واننى أفكر بعناية وهدوء
فى كل موضوع وكل ملف موجود على مكتبى! قال المتصل وهل صدر منى ما يجعلك فى ضيق من ناحيتى! قال محدثه يعنى!! تردد كلاما لا يصح وانك ارتفعت وقادر على التحدى إلى أبعد حدود!!
العائله تصنع مجدا كبيرا
نعم فى مجال عملى وعمل العائلة التى صنعت مجدااا كبيراا فى مجالها وليس على مكان آخر أو صراع سياسى!! كل قوتى وتحدياتى فى ملعبي وملعب الأسرة!
ولم انافس احداااا على شيء آخر رغم العروض المغريات! قال محدثه وهذا مايبقى على الشعرة التى بيننا! لااريد ان نقطعها! قال المتصل الإمبراطور
يريد أن يوقع بيننا وهو يهدد الجميع الآن ويلعب لحساب نفسه!! وليس عنده ولاء لأحد! رد المتصل أعرف ذلك جيداا وهو يتوسع ويكبر ولكن تحت عينى! قال المتصل لا أريد أن أضيع وقت معاليك
أعرف مشاغلك واتصالاتك بالداخل والخارج ولهذا سنختصر الوقت! نريد نعمر الصحراء قالها وانفجر فى الضحك! رد محدثه أعرف ذلك وطبعاااااا موكب سيارات الجيب شيروكى
الذى طاف بالمكان لايخفى على ولا تغطيه حفلة الباربيكو *الشواء،،* مظهرها بريء لكن مكشوفة جداااااا مجرد استطلاع ياباشا لكن لاشيء يتم دون اذنك ورضاك!!
قال محدثه تفكر في عشرين ألف فدان!صح! ضحك قائلا ماتراه ياباشا وهى صحراء ونعمرها طيب والثمن قال ماتطلبه معاليك أوامر حتى لوكانت فوق الخيال!
وصف حاله المكان
قال محدثه الصف الأول كله أبراج والواجهة الأخرى فيلات بحديقه وحمام سباحة صغير! وأضاف بعد صمت وتنهد وقال وعربون المحبة! قال المتصل مغنية لبنانية صاروخ نووى!
ضحك وصخب من الجهة وقال يامراهق! ليس لى مثلك فى هذه الأشياء!! إذن اطلب ما تريد ! طال الصمت قليلا ثم جاء صوته عميقا
قال الصحفى إياه الذى يسيء إلى ويتقول بأننى لا أصلح! ويتحدث فى جلساته الخاصة بكلام بذيء عنى! قال المتصل سهلة ياباشا سيارة تريللا تسوى به وبسيارته الأرض!
قاطعه محدثه لا لا لا أريد أن تظهر له جرة اوجثة! وانت فعلتها من قبل مع السيدة التى طمعت فى ميراث كبير فالقيتها فى حفرة البرج لكى تدفن تحت عشرين طابق! ابتلع ريقه بصعوبة وقال تحت امر حضرتك!
وكان الصحفى قد طلب وجبة كباب بالتليفون بعد عناء يوم عمل مشحون! أراد أن يتناول عشاءه بهدوء ويشاهد التلفاز عندما تلقى اتصالا يطلبه للنزول بسرعة!
وقال الذى اتصل عليه كنز من المعلومات والوثاءق! معلومات ستقلب الدنيااا واندفع دون وعى دون أن يعرف المقدر والمكتوب وماكان ينتظره! رشة مخدر قوية لم تمكنه حتى من أن يدير مفتاح سيارته!
وركب اثنان السيارة بهدوء ووضعاه فى المقعد الخلفي وانطلقا بأقصى سرعة وكان هناك من ينتظرهم أمام حفر لبرج! القوه فى الحفر التى يغطيها الظلام وبعدها تم الاستعانة بأنوار خفيفة وعدد من العمال وخلاطات تحمل خرسانة
ولا يعرف هؤلاء البسطاء إلا عملهم! عشرة خلاطات خرسانة تم القاؤها فى الحفرة! وانصرف الذين لايعلمون اى شئ! ومع طلوع النهار كان مظهر الحفرة بريء جداااااا
وفى وقت قياسى ارتفع البرج ولا يعلم الذين سكنوه ماذا يوجد تحته!! إنها لعنة الدم!وربما لهذا قتل العريس الارستقراطى عروسه قبل مرور شهر على الزواج!
وكان المتهم حارس أمن بسيط لم ير العروس القتيلة حتى فى اوهامه أو أجمل أحلامه!! بل كان يصعد لحبل المشنقة وهو يقول حسبي الله ونعم الوكيل .