اخبارشعر

قصيدة (رَيْحَانَتِي) بقلم الشاعر عبدالرحيم فتحي الطيب

كتب حنان محمد 

 

رَيْحَانَتِي:
أنا من يصون العمر قطر نداك
والله لا يٌرْوِي الغليلَ سواك

يهفو النسيم بخدِك فألُومُه
وأغارُ لَوْ طيرٌ يجوبُ سماكِ

ما عشتُ يَومًا أنْ تَهُونَ حبيبتي
رُدّي الظنونَ فقد حفظتُ هَواك

قسمابمن فلق الصباح من الدجى
وحباكِ نورا من ضِيَا سَوّاك

هَذِى النجومُ تجوبُ ليلي كَثْرة
لَكننِي لا بدرَ لي إلّاك

مُنذُ الطفولةِ قد قَصَدّتُكِ قِبْلةً
والرَّبُّ أدْعو هَائما بِخُطاك

من غدر أيام الزمان جعلتك
حصناً أميناً أحتمي بحماكِ

مَهْما تَهافَتَتْ النساءُ بسِحْرِها
لاشَيْءَ يُسْعِدُني سُوى رُؤياك

مِنْ كُلِّ ألْوان الزهور وعطرها
اناماطَرِبتُ بغير عطرِ شذاك

هذى العيونُ وكم رأيت بدِيعَها.
أَنِّى لِمَفْتُونٍ بها يَنْساك

أنَا مِنْ رُمُوشِكِ قَدْ نَسجْتُ قصائدي

عُمري_ومنْ خلقَ الجمالَ_فِدَاك

ردي الظنون وقري عينا واهدئي
واللهِ ياريحانتي أهواك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى