كتب رويدا محمد
سؤال لماذا أصبح البعض يربط رمضان بالتراث الشعبي وكأنه من العادات والتقاليد*؟؟؟!!
فماذا عن العبادة*؟؟!!
لا تحولوا رمضان إلى *موسم شعبي تراثي ترفيهي*
فيتربى الجيل الحالي والقادم ويرسخ في ذهنه أنّ رمضان من عاداتنا الشعبية وتراثنا وليس من { *العبادات*}
الصيام ركن من أركان الإسلام الذي يُبنى عليه، ولا يكمل إسلامك إلا به
الخوف على الجيل القادم..
الا يعرف أن رمضان عبادة وليس مهرجان تراثي
علموا أبناءكم الإستعداد لرمضان بالتوبة والمغفرة وتهيئة القلب لهذا الموسم العظيم الذي تكثر فيه الرحمات
عليهم وأن يخططوا للصيام والقيام والدعاء وختم القرآن بقلوب كلها شوق للعبادة وهمة لإستغلال أوقاته الإستغلال الأمثل!!
فعظموا هذا الشهر المبارك
يقول الله تعالى:
[ *وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ*]
—————
عن أنس قال: كان المسلمون إذا دخل شعبان، أكبوا على المصاحفِ فقرؤوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان .
وكان يقال: طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان
**لَم يَتبق إلا أيّام تَقِف بَينَنا وبَين خَير الشُّهور، فَواصل مِن دَقائِق وسَاعَات .. سَتمُر سَريعًا هِي أيضًا.
فَلنحُث الخُطىٰ مِن اللحظَة، خُطىٰ القُلوب لا الأبَدان، علّها بِقدُومه تَصل إلى الخِفّة، بَعد أيامٍ قَطعتها حَبوًا مِن الثِّقل، لَولا لُطف اللّٰهِ فِيها لَهلكت!
لَقد بَات رَمضَانُنا أقرَب فَهون عَليك الحَال،وشدّ وِثاق قَلبك لِاستِقباله، شَرع لهُ الأبوَاب،وأنِر لهُ سُرج الشَّوق، واللّٰه لا شَيء أعظَم مِن أن تَتهيأ له روحك لترحّب بهِ بِفرَح
فَرح البُلوغ الذي اصطَفاك وخَصَّك اللّٰه بهِ دون الكَثِير!
ستبتهج عِند الوصُول مَهما كَان حَالك، لأنَّه هَكذا يأتِي رَمضَان حاملًا للمَباهِج سَتُنسىٰ كُل مَشقة وَتأنس بِكل لَحظَة ..**
قـ✑ــال الإمــام إبن الجـوزي
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
ينبغي للإنسان أن يعرف شرف
زمانه ، وقدر وقته ، فلا يضيع
منه لحظة في غير قربة ،
ويقدم الأفضل فالأفضل من
القول والعمل •
صيد الخاطر
قال العلامة أحمد محمد شاكر -رحمه الله-:
أخشى أن يفهم كثير من الناس أن رمضان يُستقبل بالاحتفالات الرسمية، والاستعداد للتألُّق في المأكل والمشرب، والاستكثار من ألوان الطعام والشراب، والاستعداد لأصناف من اللهو واللعب في السهرات، ثم لا يفكرون فيما وراء ذلك!
أيُّها الناس: إنَّ الله شرع لكم الصيام تطهيرًا لأرواحكم، وحفظًا لها من طغيان الجسد وشهواته، ولم يشرعه لتقاسوا آلام الجوع والعطش فقط، ولذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من لم يَدَع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)).
المصدر: (جمهرة مقالات العلامة الشيخ أحمد محمد شاكر) (1/421).
لا تَنتَظِر صَباحَ رمضان الأول لتَنهَض،
أشعِّل فَتيل النّور وأيقظ عَزيمَتك النَّائمة مِن هَذه السَّاعة ..”
ولا تنسَ :
“التّوفِيق ألا يَكلكَ اللّٰه لِنفْسك”…