شعر
قصيدة” دمُوع الجِن “للشاعر عبدالله العكازي.
كتب حنان محمد
دمُوع الجِن
الوَيْلُ لِمَنْ ؟
لِلعابِرِ مِنكِ، عَلَى مَهَلٍ ..
هَلْ مَرََّ هُنا أَحدٌ قَبْلِي ؟
و اللَّيلُ لِمَنْ ؟
لِلقَائِلِ لرُمُوشِكِ “شُكْراً” !..
أَرجُوكِ،
عُيونُكِ راقَتْ لِي !..
أمْ ” لِيْ ” ؟،
مَثَلاً ! ..
يَا مَنْ أبْقَيْتِ عَلَى قُبَلِي..
وَمَضَتْ ذِكراكِ،
مَضَتْ جُمَلِي..
بَعْثَرتِ الحُبَّ على سُبُلِي
و مَضَيْتِ،
وَ فُضَّتْ فَوْضاكِ..
وَ بَدَوْتِ كَمَنْ …؟!
كَمْ مَثَّلَ طيفُكِ بي حيَّاً
شَمسُكِ خدَّيْكِ على بالي
وَ أراكِ فأَجرِي ،
فَأَراكِ !
أهلاً، عَيناكِ مَعِي،
أَهْلاً
بسطوعٍ أَدْمَى أَظْلَالِي
مِنْ فَضلِكِ، ضَوئُكِ
لا .. . مَهْلاً ..
فالبحرُ إلى اللَّيلِ يَحنْ ..
يا منْ هشَّمْتِ رُبا قلبٍ
لَمْ يُؤوي طيراً إلَّاكِ ..
يا مَنْ هيَّجتِ دموع الجِنْ ..
ياا مَنْ .. . .. .
يا مَنْ ؟ !.