شعر
قصيدة (وأنا الحريصُ) من ديوان قمرٌ_تجلَّى للشاعر الدكتور عمرو لطيف.
كتب حنان محمد
وأنا الحريصُ
وأنا الحريصُ، أتيتني من مأمني!
حرَّكت بالنغم الحزين سواكِني.
بدموع عيني لهفةٌ وتمنُّعٌ،
فكأنها ترجو الهوى وكأنَّني!
ضدان قد جمع التعلُّق بيننا،
كالماء في ثلجٍ بكفِّ المُحسنِ.
خَلْعُ العِذَارَ مَطِيَّتي من حيثما،
غلبَ الهوى وأطعتُ فيه تَدَيُّني.
حنَّ الغريبُ ولي فؤادٌ لم يزل،
يَهْذِي، يقولُ: وفي التغرُّبِ مَوطِني.
لا تدنُ مني يا أليفي وانغمس،
في صلب ذاتي مثلما عوَّدتني!
شَهِدَت ضلوعي أنَّني طَوْعُ الهوى،
والله يشهدُ والغرامُ بأنَّني.
دِيْنِي المحبَّةُ؛ فاتَّبع سُبلَ الرشادِ
ولا تَمِل صَوبَ الرياحِ وتنثني.
كُن ما تشاء ومن تشاءُ ولا تُطِع،
من ليس في شرع الغرامِ بمؤمنِ.