استخدام مسيرات في الحروب أصبح سمة القتال الحديثة، ولم يعد استخدامها مقتصر على الجيوش، بل امتد استخدامها من قبل التنظيمات الإرهابية، وحتى الأفراد يمكنهم اقتنائها، وذلك يعود لأسباب كثيرة، أهمها صغر أحجامها، ورخص ثمنها بالمقارنة بالمقاتلات الحربية.
إرسال مسيرات
أفادت عدة تقارير أن النظام الحاكم بأوكرانيا أرسل عدة مسيرات الى ما يسمى بهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) بإدلب شمال غربي سوريا، مقابل إرسال التنظيم عناصره لأوكرانيا للقتال ضد روسيا.
مسلحين ذوي خبرة
وكشف مصدر سوري مطلع، أن كييف طلبت من هيئة التحرير قادة من المسلحين ذوي الخبرة من أصل شيشاني وأويغور،وتشكيل مجموعات مسلحة يشاركون في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد روسيا، وقال المصدر: “تسلمت هيئة تحرير الشام طائرات مسيرة من الجانب الأوكراني مقابل إرسال مسلحين وقيادات من ذوي الخبرة من داخل التنظيم الإرهابي إلى أوكرانيا”.
مرتزقة و مسيرات
وذكرت تقارير صحفية لصحيفة “الوطن” السورية، أن رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف تواصل مع قائد “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقا)، لتجنيد مرتزقة من عناصره للقتال إلى جانب قوات كييف ضد روسيا.
عمليات ضد روسيا
وأشار سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، أن استخبارات كييف شرعت في تجنييد مسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام”، لتنفيذ عمليات قذرة جديدة، مؤكدا تقارير تركية؛ أن كييف بحثت مع عناصر في “تحرير الشام” مشاركتهم في عمليات ضد روسيا.
تابعونا على صفحه الفيس بوك
