لم تكن تعلم أنها ستكون الزيارة الأخيرة لمنزل، والدها وأنها لن تراهم مره أخري، وأن الضحكه المتبادلة ولحظات السعاده، كانت تدل علي أن الفراق قريب دقائق قليله مضت تحولت فيها تلك اللحظات، إلي مأساه وتبدلت الفرحه إلي أحزان بعد أن غيب الموت الأم وطفلها وأصيب زوجها وابنها.
كان راجع من عند حماه.
بتلك الكلمات بدأ إبراهيم عثمان أحد أهالي، قرية عاطف أبو جندي التابعه لمركز ومدينه قطور بمحافظه الغربي، موضحاً أن الأسرة كانت في طريقها للعوده، إلي منزلهم بمسقط رأسهم بعد قضاء، بعض الوقت في منزل والد الزوجه بمدينه طنطا.
فؤجي أهالي القرية بخبر انقلاب سيارة ملاكي في ترعه القاصد، في المنطقه الواصله بين محلة منوف طنطا، بسبب اختلال عجله القياده، ووفاه كريمه شوقي الشاذلي، ونجلها أدم البالغ من العمر 12 عاماً، مقيد بالصف الخامس الابتدائي، وأصابه ابنها الاخر، زياد طالب جامعي في الفرقه الاولى وهو في حاله صحيه خطيرة.
أما زوجها فتعرض لإصابات خفيفه ويدعي ياسر زيد، ويعمل سائقاً في أحدي الشركات،
وتابع أنه جري نقلهم إلي مستشفي لتلقي العلاج اللازم، والاسعافات الاوليه في محاوله لإنقاذهم الا أن الأم والابن الأصغر، كانت حالتهم حرجه وتوفيا علي الفور، وجري تشييع جثمانهما في ساعات متأخرة، من الليل بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية، اللازمة وأداء صلاه الجنازة عليهم.
اضاف أن الأسرة كانت تتمتع بسيرة حسنه وسمعه طيبه، وسط أهالي القرية وان القرية جميعها في حاله حزن شديدواتشحت، السيدات بالسواد وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي الي سرادقات عزاء، وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربيه، تلقت إخطارا من شرطه النجده يفيد بورود بلاغ من الأهالي بانقلاب، سيارة ملاكي كان يستقلها 4 أشخاص بترعه القاصد عن طريق محلة منوف طنطا.
مما أسفر عن مصرع ربه منزل ونجلها وأصابه زوجها وابنها الآخر، وجري انتشال السيارة من الداخل الترعه ونقل الجثامين والمصابين، إلي مستشفى المنشاوي العام، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.