اخبارحواء والاسره

خبيرة الاتيكيت د: هاله العزب توضح اتيكيت التعامل مع الأبن المراهق .

كتب نورهان نادر

يوجد في كل منزل ابن أو ابنه مراهقين والأهالي يعانون من التعامل معاهم وكيفية المعامله الصحيحه مع هذا المراهق , لكن عندما نتحدث عن اتيكيت التعامل مع ذلك المراهقين نجد اختلاف التعامل مع كل منهم .

وضحت د/ هاله العزب كيفية الطرق التي يجب أن يعتمدها الأسر للتعامل مع المراهقين سواء فتيات أم اولاد وهي :-

الابن المراهق
الابن المراهق

الاستماع الجيد

هناك نوعان من المراهقين
نوع يحب الحديث بشكل مبالغ فيه و يحب الإسترسال و المبالغه الواضحة و في هذه الحالة يجب علي الأم أو الأب الاستماع الجيد و فلترة الحوار و ما وراء الكلمات
مع عدم أظهار أي رد فعل غير جيد و بالتالي عليهم محاورتهم بشكل إيجابي مع التصحيح لبعض الأفعال بدون عصببة أو احساس المراهق بأنه مخطئ طول الوقت أو بأن حواره تافه و بالتالي يستهذء به و هذا الأمر يبعد المراهقين عن أسرهم و بالتالي يجدوا لهم شخصية و كرامه خارج الأسره و خارج المنزل

أما النوع الثاني من المراهقين
الكتومين

فمهما حدث لهم من مشاكل أو من نجاحات لا يتحدثون عنها و لا يشركون أسرهم فيها
و لا يتم التكشف عنها الا اذا تم الإتصال من غرباء عنها
و هذه النوعية لابد من أن يتم التحدث معا بشكل مستمر في اوقات قصيره و بشكل غير مباشر و بهدوء حتي يتم كسر الحاجز النفسي معهم و يبدأون بالتحاور بدون حدود

التحدث بإيجابية

لا يصح أن يتحدث الأهل عن المراهقين بشكل غير جيد أمام الأخرين
فالشكوي الدائمة أمامهم تضعف من شخصياتهم و تحزنهم أو علي النقيض تماما تشعرهم بالعصبية و يضطرون للود أو للثأر لكرامتمتهم فيتصرفون بشكل غير مهذب

الحديث معهم عن صفاتهم الإيجابية الحسنه
و اشعارهم بالفخر بأنهم يمتلكون هذه الصفات
و التغافل عن بعض الأخطاء التي يسهل علينا
تغافلها حتي لا يشعر المراهقين بانهم مقيدون و بأن راحتهم و متعتهم خارج المنزل

المقارنة

دائما تأتي المقارنات بين الأخوه المراهقين أو الأقارب بشكل مغاير لما يتوقعه الأهل
فدائما يتخذون الأهل استراتيجية المقارنة للتحفيز و المنافسه
و الحقيقة أن المراهقين لا يعشقون المنافسات و تضعهم تحت ضغط نفسي كبير يمكن أن يؤدي الي كراهية و حقد شديدين
فلابد علي الأهل معرفة أن كل شاب أو فتاة لهم شخصياتهم و درجة استيعابهم
و لا يصح أبداً مقارنتهم بأخرين

بالنسبة للفتيات

لابد من الإهتمام بمشاركة الأمهات الفتيات حياتهم الخاصه كمعرفة زميلاتهم و مصادقتهم
التسوق سوياً و إختيار الملابس و الأحذية و الاكسسوارات الخاصه بهن سويا
فالام تعتبر الصديقة الأولي لإبنتها
و هذة الصداقه لا تعنى أن تتطاول البنت علي والدتها أو تدخل في حوارات الأم مع الأب

تابعونا على صفحة الفيس بوك 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى