اخباررياضة

أزمة في وزارة الشباب والرياضة بسبب ال٨٠٠ فدان.

كتبت: غرام سومي.

سبب مركز شباب ال٨٠٠ فدان.

وضع محمد عبدالقادر، رئيس مجلس أمناء أكتوبر الجديدة، وزارة الشباب والرياضة في أزمة كبيرة، بسبب مركز شباب ال٨٠٠ فدان في مدينة ٦ أكتوبر، حيث قامت الوزارة بمجرد استلام المركز من جهاز مدينة ٦ اكتوبر، بداية هذا العام بطرحه للاستثمار لمدة ٦ شهور فقط، وهي فترة الموسم الصيفي في إجراء غير معتاد من الوزارة.

تقدمت شركتين بعرضتين رسميين.

أن تمنح إدارة أحد منشآتها للمستثمرين لمدة ٦ أشهر، فقط لكي يستفادوا من الموسم الصيفي، وقبل انتهاء مدة ال٦ أشهر التي تنتهي بنهاية أكتوبر الجاري،  تقدمت شركتين بعرضتين رسميين، للحصول على حق إدارة النشاط الرياضي داخل مركز الشباب بنظام النسبة.

أختيار العرض الأقل في واقعة غريبة.

لكن فوجئ الجميع بقيام مجلس الأمناء الذي يترأسه محمد عبدالقادر باختيار العرض الأقل في واقعة غريبة تحدث لأول مرة في تاريخ وزارة الشباب والرياضة باختيار العرض الأقل ماديا وفنيا، وهو مأثار العديد من الاستفسارات داخل الوزارة وخارجها عن السبب في اختيار هذا العرض والرغبة الشديدة.

وهناك شركات عقودها سارية.

في منح أحد الشركات حق إدارة النشاط الرياضي داخل المركز بهذه السرعة الشديدة رغم أن هناك عروض أخري أفضل وهناك شركات عقودها سارية داخل المكان تنتهي بنهاية أكتوبر والفرصة متاحة لتلقي العديد من العروض ودراستها واختيار الأفضل.

المشروعات داخل الشباب والرياضة.

العاملين داخل الوزراة وخارجها نقلوا للوزير، دهشتهم من السبب في عدم إجراء مزاد علني كما يحدث في مثل هذه المشروعات داخل الشباب والرياضة أو علي الأقل لماذا لم يتم الإعلان علي صفحة المديرية أو داخل المركز عن تلقي عروض لإدارة هذا المكان؟

علامات استفهام كبيرة.

وتجهز أكثر من شركة مذكرة لعرضها غدا على وزير الشباب والرياضة، للتحقق من الأمر الذي ترك علامات استفهام كبيرة عن إصرار، وتمسك رئيس مجلس الأمناء، بمنح حق الإدارة لهذه الشركة تحديدا رغم أنه يمتلك عروض أفضل زر الشديد تلقي أي عروض أخري رغم أن المدة الزمنية التي طرح فيها الموضوع للنقاش داخل مجلس الأمناء لا تتخطي ١٠ ايام فقط ومن المتعارف عليه أن مثل هذه الأمور تدرس وتناقش في مدة زمنية لاتقل عن شهر علي الأقل.

تابعونا على صفحة الفيس بوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى