لم يكن يتوقع أن تكون آخر لمسه له علي عارضه المرمي له بدايه نهايته بعد أن تحولت إلي فخ أودت بحياته ، لحظه استعداده بعمل تمارين رياضيه عليها قبل بدء مبارة كرة القدم داخل ملعب مركز شباب سجين الكوم التابعه لمركز ومدينة قطور بمحافظه الغربيه، كان لسه شاري كوتش جديد عشان يلعب كره.
بهذه الكلمات بدأ أحمد الجعبري ، جد الطفل محمود أحمد البري، البالغ من العمر 15 عاماً ، ومقيد بالصف الثالث الاعدادي ، ومقيم بقريه سجين الكوم التابعه لمركز ومدينه قطور بمحافظه الغربيه.
حديثه لافتاً إلي أن الطفل الوحيد علي (3) بنات ووالده توفي العام الأول أثر وعكه صحيه.
واستكمل أن حفيدة المتوفي كان يعشق لعبه كره القدم، وكنا بصدد التقديم له في اختبارات أحد الأندية ويوم الواقعه كان رافض الذهاب إلي المدرسة ولكن والدته أصرت علي الذهاب حتي عاد إليها جثه هامدة وأن ذلك الأمر الذي تسبب لها وعكه صحيه الزامتها الفراش من احساسها بالذنب.
وأوضح جد الطفل أنه دخل الي ملعب مركز شباب قريه سجين الكوم من أجل ممارسة هوايته المفضلة كره القدم برفقه اصدقائه وقبل بدء المباراه عمل تمارين رياضيه ( العقله)
متعلقا ً بالعارضة الخاصه بالملعب فسقطت عليه مما أدي الي وفاته، مؤكداً أن العارضه الخاصه بالمرمي كانت غير مثبته( مسنوده بطوبه) .
وأكد جد الطفل أن حفيده دخل الملعب من البوابه الرئيسيه ولم يتسلق السور.
كما أدلي العاملين بالمركز فكيف يصل طفل سوري يبلغ ارتفاعه 8 أمتار مضيفاً أن العارضه عندما سقطت علي رأسه تسببت به في نزيف داخلي.
ولم يتحرك أحد من العاملين لإنقاذه وان والدته هي من حضرت في محاوله بائسه لنجدته إلا أنه فارق الحياه، تعود أحداث الواقعة بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربيه إخطاراً من مأمور مركز شرطة قطور، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوفاه طالب بالمرحلة الاعدادية حال تواجده داخل ملعب مركز الشباب بقريه سجين الكوم.
وانتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية وسيارة إسعاف الي محل الواقعه وتبين من التحريات والمعاينة الاوليه، سقوط عارضه مرمي خاصه بملعب مركز الشباب أسفر عن وفاه طالب يدعي/محمود احمد البري، طالب بالصف الثالث الاعدادي من اهالي القريه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
تابعونا على صفحة الفيس بوك.