“طريق الفرح يتحول إلى كابوس: حوادث متكررة تُقلق سكان سكة زفتى بعد سفلتته”
كتبت: ميرفت المصري | كتب: محمود رشوان
في شارع “سكة زفتى” اليوم، كادت أن تحدث مأساة كانت ستفجع قلوب المارة؛ طفلان ووالدتهما نجوا بأعجوبة من حادث سير كاد أن يودي بحياتهم.
حادثة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة ما دام الشارع يعج بالسيارات والتكاتك مسرعة بلا ضوابط، متجاهلةً حشود الناس وطلاب المدارس الذين يسيرون كل يوم على هذا الطريق.
لقد أُعيد سفلتة هذا الشارع الحيوي حديثاً، ما جعل السكان يشعرون بالأمل في تحسين البنية التحتية، لكن سرعان ما تحول الفرح إلى قلقٍ بسبب تزايد الحوادث.
فكيف يمكن لشارع مزدحم ومزدحم كهذا، يمر به يوميًا عشرات الطلبة والمارة، أن يُترك دون مطبات صناعية؟
هذه المطبات، رغم بساطتها، تعتبر حلاً فعالًا يخفف من سرعة السيارات ويحمي الأرواح.
إن ما يحدث الآن على هذا الطريق يعكس واقعًا مؤلمًا؛ حيث لا يلتزم العديد من السائقين بقوانين المرور ولا يحترمون الطريق. وفي الوقت ذاته، يظل السكان يواجهون خطرًا يوميًا في غياب تدابير الأمان الأساسية.
لهذا، يناشد الأهالي المسؤولين في الحي بضرورة التدخل السريع وتزويد الشارع بالمطبات الصناعية المطلوبة لضمان سلامة الجميع، أملاً في أن يظل هذا الشارع مكانًا آمنًا للمارة ولأبنائهم.
تابعونا على صفحة الفيس بوك