الظل كانت تسألني مندهشه
وهل للظل صوت
وكنت اردد
ليس هذا مهما ولكن
اين يذهب الظل
حين يجيء الموت
وهل يغضب الظل لغضبك
وهل يعفوا ان عفوت
هل يشاركك الظل الطعنه
ويبكي ان بكيت
ويفرح ان نجوت
وكانت تصمت طويلا
ثم تفاجئني
هل رأسك يؤلمك
نعم —كيف ادركتي
لان الصداع يشطرني
ولرأسك قد شكوت
كنت اغادرها
مخلفا كلي الا جسدا
وكنت ارقب ظلي ضاحكا
واعود لسؤالها الوجودي
وهل للظل صوت
هل للظل صوت
تابعونا على صفحة الفيس بوك