ثقافة

قصيدة “أنا الجنديُّ في وطني ” الشاعر الكبير محمد الدش.

كتبت حنان محمد بعرور

أنا الجنديُّ في وطني
لِمَنْ يسْعَي لِمعْرِفَتِي …أنا الجُنْديُّ في وَطَنِي
أقُومُ الصُّبْحَ مَشدُودًا…إلى أرضِي ،إلى زرْعِي
أُبا شِرُها ، أُراعِيهِ… بِملْءِ العَيْنِ والسَّمْعِ
فتَبْقَى الأرْضُ صالحةً …وكُلَّ ثمارِها نَجْنِي
أنا الجنديُّ في وطنِي
*
أنا بالعِلْمِ مفْتُونٌ …بِكُلِّ حقولِهِ أسْعَى
أطالعُ كلَّ مكتُوبٍ ..وأبْحِرُ حيثُما أُدْعَا
وأعْشقُ صوْتَ أسْتاذِي ..يُفَهِّمُنِي …يُعلِّمنِي
أنا الجنديُّ في وطنِي
*
أنا بالْفَنِّ مشْغولُ ..بِرَسْمٍ أوْ بتَمْثِيلِ
بحَرْفٍ يَلْمسُ الأرواحَ مِنْ لَحْنٍ وتَرْتِيلِ
جمالُ الفَنِّ يُمْتعُنِي ، فَيُعْلِيني ، وَيُسْعدُنِي
أنا الجنديُّ في وطنِي
*
أنا للنّاسِ صاحِبهُمْ ،أُسَاعِدهُمْ ،وأَرْشدُهُمْ
لِكُلِّ الخيْرِ أدْفَعهُمْ ، أسارعُ دائما معَهُمْ
أحِبّائِي ، وقلبي دائما لِلمَجْدِ يأخذُنِي
أنا الجنديُّ في وطنِي
*
أنا أسَدٌ ، وقُنْبُلةٌ ،وصاروخٌ ، وألْغامُ
لِوَجْهِ الْمُعْتدِي دوْمًا فلا تحْمِيهِ أوْهَامُ
ويَبْقَى مُشْرقًا وطنِي بإنْتاجٍ مَعَ الأمْنِ
أنا الجنديُّ في وطنِي .

تابعونا على صفحتنا الفيس بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى