العد التنازلي للإعدام.. استغاثة عاجلة لإنقاذ المصري أرشد خليفة في الإمارات

28 يومًا تفصل المغترب المصري أرشد خليفة عبدالباقي عن تنفيذ حكم الإعدام رميًا بالرصاص في الإمارات، رغم نجاح جهود الصلح مع أسرة المجني عليه، وسط مناشدات عاجلة للقيادة الإماراتية لوقف تنفيذ الحكم.
القضية التي تعود إلى عام 2011، بدأت بمشاجرة بين أرشد، البالغ من العمر 47 عامًا، وأحد زملائه في العمل، ما أسفر عن وفاة الأخير. ورغم قضاء أرشد أكثر من 12 عامًا في السجن، واستنفاده جميع درجات التقاضي، إلا أن الأمل تجدد بعد موافقة أسرة الضحية على العفو مقابل الدية الشرعية، والتي تم الاتفاق عليها وإنهاء الخصومة رسميًا.
ومع ذلك، لا يزال حكم الإعدام ساريًا، والتوقيت يضغط بشدة، ما يضع أرشد أمام مصير محتوم، رغم أن العدالة قد أخذت مجراها بالمصالحة الشرعية.
في ظل المبادئ الإنسانية التي تنتهجها دولة الإمارات وسياسة التسامح والرحمة، تتوجه الأنظار إلى القيادة الإماراتية، وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، المعروف بدعمه لمبادرات الخير والإنسانية، للمساهمة في إنقاذ حياة أب لأسرة مصرية، يعول والدته المسنة وابنتيه مريم وأسيل، اللتين لم تحتضناه منذ أكثر من عقد.