فن

عمرو نجيب.. صوت خلف الكاميرا وعيون نحو السماء

بهدوء المخرج وبصيرة الراصد، يمضي عمرو نجيب في مسارين متوازيين، أحدهما أمام شاشات التليفزيون المصري حيث صنع اسمه كمخرج محترف، والآخر في فضاء أوسع لا تحده الكادرات، بل النجوم والكواكب.

 

لم يكن الانجذاب لعلم الفلك عابرًا في حياة نجيب، بل بدأ بسؤال شخصي أرّقه: “لماذا لا أشبه برج العقرب؟” فبرغم أن يوم ميلاده يصنّفه ضمن مواليده، إلا أن طباعه ورؤيته بدت أكثر قربًا من برج القوس، ومن هنا بدأ البحث، ووجد في الطالع الفلكي إجابة أكثر دقة.

 

درس، حلّل، وقارن، حتى أيقن أن الفلك علم له منطقه، وأن ساعة الميلاد قد تكشف عن خفايا النفس أكثر مما تفعل تواريخ الأبراج العامة. ومنذ تلك اللحظة، أصبح الفلك جزءًا من حياته، لا هواية ولا ترفًا، بل وسيلة لفهم الذات والآخرين.

 

اليوم، يمزج عمرو نجيب بين الإخراج والتفسير الفلكي، ليقدّم رؤى تتسم بالصدق والعمق، فهو لا يقرأ الأبراج فحسب، بل يقرأ ما بين السطور السماوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى