
أسدلت محكمة جنايات المحلة الكبرى الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري وأثارت غضب الرأي العام، وذلك بإصدار حكمها في القضية التي تعود أحداثها إلى نهاية عام 2024، والمتعلقة بقيام متهم باغتصاب سيدة عجوز وسرقتها بالإكراه داخل محل سكنها بمدينة المحلة الكبرى.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ
تلقته الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية يفيد بتعرض سيدة مسنة لاعتداء جنسي وسرقة مشغولاتها الذهبية تحت التهديد. وعلى الفور، كثّفت فرق البحث جهودها وتمكنت في وقت قياسي من تحديد هوية الجناة وضبطهم، إلى جانب استعادة المسروقات.
وأحالت النيابة العامة المتهمين
إلى محكمة الجنايات بعد التحقيقات، حيث ثبت من خلال الأدلة والشهادات تورط المتهم الرئيسي في ارتكاب جريمة الاغتصاب والسرقة بالإكراه، فيما ثبت تورط آخر في إخفاء المسروقات.
وجاء حكم المحكمة بمعاقبة المتهم الأول بالسجن المؤبد عن تهمة الاغتصاب، وعشر سنوات إضافية عن تهمة السرقة بالإكراه، فيما قضت بحبس المتهم الثاني لمدة عام واحد عن تهمة إخفاء أشياء متحصلة من جريمة.
ويعد الحكم رادعًا
في ظل بشاعة الجريمة، ويعكس حرص القضاء المصري على تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، خاصة في القضايا التي تمس أمن وسلامة المجتمع.
تابعونا على صفحتنا الفيس بوك