فن

عبدالملك عايد الشراري.. حين يلتقي الإبداع بالمسؤولية

في كل منصة، هناك صانع محتوى يلفت الأنظار، ولكن القلّة هم الذين يلفتون العقول، عبدالملك عايد الشراري من هذه الفئة القليلة، التي لا تكتفي بتقديم المادة بل تعيد صياغتها لتخدم غاية أكبر، التعلّم، والتفكير، وربما التأمل.

 

من خلال خفة يده، يفتح نافذة على مفاهيم مثل “الخداع البصري”، “السيطرة الذهنية”، و”الاتصال غير اللفظي”، وبدلاً من إخفاء التفاصيل عن الجمهور، يضعها أمامهم، موضحًا خطوات التدريب، وعوامل النجاح، وأهمية التكرار والملاحظة الدقيقة.

 

تنبع مسؤوليته من إدراكه لحجم التأثير الذي يُمكن أن يحدثه على المتابعين، خصوصاً الشباب. لذلك، يحرص على أن تكون نصائحه واقعية، خالية من المبالغة، ومبنية على أساس علمي وحركي متين.

 

ولعل أبرز ما يُمكن قوله عن عبدالملك هو أنه أثبت بأن المحتوى لا يُقاس بعدد المشاهدات فقط، بل بما يتركه من أثر في المهارة والفكر والسلوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى