فن

رئيس مجلس الأسرة العربية تدعو إلى إغلاق لعبة “روبلوكس” في مصر

كتب:علاء حمدي

حذّرت د. أمال إبراهيم من خطورة ما يُعرف بSpawnism داخل لعبة “روبلوكس“، مؤكدة أن خطورته على عقيدة وأفكار الأطفال لا تكمن في محتوى اللعبة فقط، بل في الطريقة التي يمكن أن تتحول بها فكرة خيالية إلى أداة للتأثير العقلي والنفسي على الأطفال، وصولًا إلى استغلالهم.

1. الخطر على العقيدة والأفكار

زرع رموز ومعتقدات زائفة يقدّم الـ Spawnism نفسه على أنه “ديانة” أو “مذهب” داخل اللعبة، مع طقوس ورمز يوحي للأطفال بامتلاك قوة خارقة مثل إعادة الولادة أو الخلود.التطبيع مع العبادة لغير الله حتى وإن كان المحتوى خياليًا، فإن تكرار ممارسة “طقوس” أو “صلوات” داخل اللعبة قد يرسّخ فكرة أن العبادة يمكن أن تكون لأي كيان رمزي، وهو خطر عقائدي كبير. طمس الحدود بين الخيال والواقع الأطفال في سن صغيرة قد لا يفرّقون بين التمثيل الافتراضي والحياة الحقيقية، ما يزيد احتمال تبنّيهم لمعتقدات أو طقوس وكأنها حقيقية.

2. آليات الاستغلال

التلاعب العاطفي والنفسي استدراج الأطفال للانضمام إلى “مجتمع خاص” أو “نخبة” يوهمهم بالأهمية والانتماء.طقوس مؤذية للنفس بعض التقارير تشير إلى طلب قادة هذه المجموعات من الأطفال جرح أنفسهم أو رسم الرمز على أجسادهم بزعم اكتساب “قوة” أو “حياة جديدة”.
الابتزاز قد يُجبر الطفل على إرسال صور أو تسجيلات أثناء تنفيذ الطقوس، وتُستخدم لاحقًا للضغط عليه.
نقل التواصل خارج اللعبه دفع الطفل للتواصل عبر منصات أقل أمانًا مثل Discord لزيادة فرص السيطرة عليه واستغلاله.

3. مخاطر المدى البعيد

كسر حاجز الرفض الفطري للعبادات الباطلة والممارسات الضارة.
ترسيخ فكرة أن “القوة” أو “الحماية” تأتي من طقوس غامضة أو جماعات سرية.
فتح الباب أمام الانجراف نحو تيارات فكرية منحرفة أو جماعات حقيقية في المستقبل.

4. دعوة للحماية

وشددت د. أمال إبراهيم على ضرورة:
التوعية المبكرة للأطفال بخطورة أي شكل من العبادة أو الطقوس خارج إطار الدين.
المراقبة الذكية للأنشطة داخل اللعبة وخارجها.
الحديث المفتوح مع الأبناء لخلق بيئة آمنة للبوح بما يتعرضون له.
ضبط إعدادات الخصوصية ومنع التواصل مع الغرباء داخل اللعبة.

في ختام تصريحها

في ختام تصريحها، دعت د. أمال إبراهيم إلى إغلاق لعبة “روبلوكس” في مصر حماية للأطفال من أي محتوى أو تواصل يمكن أن يمس عقيدتهم أو يعرضهم للاستغلال النفسي أو الجسدي

تابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى