
أجواء مفعمة بالروحانية والود، قام وفد من مؤسسة رسالة السلام للأبحاث والدراسات بزيارة إلى مدرسة الصديق بالعاصمة السنغالية داكار، حيث حظي الوفد باستقبال مميز بدأ بتلاوات عذبة من القرآن الكريم قدمها طلاب المدرسة، أعقبتها أنشودة هادفة تنسجم مع أهداف ورسالة المؤسسة في إشاعة قيم التسامح والتعايش والسلام.
ركيزتين أساسيتين في التعاليم القرآنية
كلمته بهذه المناسبة، أكد الأستاذ مجدي طنطاوي، مدير عام المؤسسة ورئيس وفد المؤسسة، على أهمية التآخي والسلام باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في التعاليم القرآنية، مشددًا على أن رسالة الإسلام تقوم على المحبة والعدل والإحسان.
تأكيد قيم المحبة والسلام بين مختلف الشعوب
تحدث القس الدكتور جرجس عوض أمين عام مؤسسة رسالة السلام بالقاهرة عن الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في تأكيد قيم المحبة والسلام بين مختلف الشعوب والثقافات، مؤكدا أن فكر المؤسسة يترجم عمليًا معنى التلاقي الإنساني على قاعدة الاحترام والعيش المشترك.
يتعلق بطرحها التجديدي في موضوع الزكاة
أثنى مدير مدرسة الصديق الحاج أبو بكر جالو على مؤسسة رسالة السلام وما تقوم به من مبادرات، خصوصًا ما يتعلق بطرحها التجديدي في موضوع الزكاة بوصفها رافعة اقتصادية واجتماعية كبرى، مشيرًا إلى أن رؤية المفكر الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي التنويرية تمثل جسرًا تعبر به الأمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأمنًا.
ترسيخ ثقافة الوسطية والاعتدال في المجتمعات
جاءت هذه الزيارة ضمن جولة يقوم بها وفد مؤسسة رسالة السلام لتعزيز الشراكات الفكرية والتربوية، وترسيخ ثقافة الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية والإفريقية.
تابعونا علي صفحة الفيس بوك