اخبارشعر

فصل من رواية القاتل الثالث للأديب والناقد عبد الخالق محمد

كتب حنان محمد 

فصل من رواية القاتل الثالث  وهى لارواية اوتسمى رواية الضد * حيث لايوجد بطل مثالى تدور الأحداث من حوله ولكنهم بشر عاديين موكب الممثلة فى رتل سيارات

حضرت الممثلة إلى الكامباوند !جناح كامل أو مايسمى عندبسطاءالمساكن الشعبية، *بلوك* وهلت الأفراح والليالى الملاح ! سيارات الطعام تتواكب من أفخر الفنادق!

وكانت الممتلة كريمة جداااااا تعطى الطعام بسخاء لأفراد الأمن بالعدد حتى الذين يعملون في ورديات أخرى! وكل فرد أمن له طعام وأسرته يحصل عليه وهوراجع إلى مكان سكنه!

موسيقى صاخبة تزعج البعض

موسيقى صاخبة ازعجت البعض حتى أن سيادة المستشار أبلغ أقرب نقطة شرطة ولكنه تلقى الرد التالى* كل واحد حر فى بيته* وبعد اسبوع تأقلم الجميع مع الوضع الجديد!

وكل يوم تتلقى مجموعة منهم دعوة للعشاء والسهرة حتى الصباح! وقال رجل طيب، * ماهم ناس طيبين اهم يسعدون أنفسهم وغيرهم*وفى الحضور الصاخب مايسعدالجميع! وعن الشخصيات الهامة

التى تحض فهى طمأنينة لكل متردد أو جبان!! وأبواب السعادة مفتوحة على وسعها * تفوووت قافلة جمااال* مشادات بسيطة بسبب الإفراط فى شرب الخمر!

اصحاب القلوب الصافية

ولكنهم أصحاب قلوب صافية وسرعان مايتصالحون!كانت المشكلة انه لا احد يعرف من هو زوج الممثلة! الكثيرون يدخلون ويخرجون ويشريون ويطعمون وفى النهاية ينصرفون!

اعتاد الكثيرون على الأمر الواقع! الشائعات تطارد الممثلة بأنها خدعت زوجها السابق أو طليقها الآن واستولت على نصف مليار بالتمام والكمال!والزوج أو طليقها

استقطعتها من أموال الضرائب على أنها هوالك أو أشياء مفقودة أو تبرعات!!! وكلااام غير موثق عن شخص مهم انقذها من عقاب الطليق المخدوع! لم يكن يريد أن يقتلها بل كان يريد أن يشوه وجههها بماء النار

حتى تتعذب طوال عمرها! ويهدا الصخب اخيرااا وان لم يخل الأمر من حفلات كوكتيل أو حفلات استقبال ! واعترض ساكنو الكامباوند على تصوير فيلم عندهم!

مشاده عنيفة تطاولوا خلالها على بعض

وحدثت مشادات عنيفة وتطاول البعض على الممثلة ووصفها بألفاظ لا تليق!! وويصحوو أهل الكمباوند على خبر سيء! جريمة قتل في جناح الممثلة ! جثة محترقة فى الفراش لم يستطع صاحبها أن ينجو بنفسه!

لا أحد يعرف ماذا حدث؟ هل كانت الممثلة هى المقصودة بالقتل؟ اما من اعد للحادثة كان يتوقع أن تكون الممثلة ومن معها فى الفراش ساعة انفجار لوحة أزرار الكهرباء الصغيرة الموجودة بجوار الفراش!!

نجت الممثلة من الموت وتجنبت مصير صاحبتها الوجه الجديد التى لم تستمتع بما جمعت وجاءهاالقتل وهى صغيرة جدااااااا هل تستنجد بأحد أصدقائها ؟ المهم ان تخرج الجثة بهدوء إلى المستشفى وبعدها يمكن عمل كل شيء!!

والهاتف فى يد المحقق الشاب! هاتف عدنان عوض يعترف من خلال مكالمة مع صاحبه بأنه القاتل ويريد أن يهرب بسرعة!! ولكن هناك عجز تااام فى تحديد مكان الهاتف!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى