اخبارشعر

قصيدة خَيْرُ الْأَنْبِيَاء بقلم الشاعر عصام عبد السميع.

كتب حنان محمد 

خَيْرُ الْأَنْبِيَاء
شَاءَ الْإِلَهُ بِحِكْمَةٍ
أَنْ يُولَدَ سَيِّدُ الشُّرَفَاءِ
نَسْلٌ عَظِيمٌ نَسْلُهُ
خَيْرُ الْبَشَرِيَّةِ الْعُظَمَاءِ
قَالُوا وَلَدُ الْهُدَى

فَالْكَائِنَاتُ ضِيَاءُ
لَمْ يَكَذِّبُوا فِي قَوْلِهِمْ
ولِدَ الْحَبِيبِ مُحَمَّدِ
ذَادَتْ اَلْدُنْيا بَهَاءِ
يَشِعُّ نُورُهُ بَيْنَ صَحْبِهِ
الِي يَوْمَ اللِّقَاءِ
ألَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ
اصْطَفَاهُ سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ

هُدًى لِمَنْ يَهْتَدِي
وَيَسِيرُ عَلَى نَهْجِهِ الْأُمَنَاءِ
أَيُّهَا الطَّاعِنُونَ فِي نَشَأِهِ
خَيْرُ الْأَنْبِيَاءِ وأَنْقَى الأَنْقِياءْ
مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ
فَبِالْخُسْرَانِ قَدْ بَاءَ

الشاعر عصام عبدالسميع
الشاعر عصام عبدالسميع

رَحْبَ الْكَفَّيْنِ غَلِيظَ الْأَصَابِعِ
وَالْعُنُقُ مِثْلُ الْفَضِّهِ فِي الصَّفَاءِ
سَائِلُ الْأَطْرَافِ لَيْسَ بِمُنْعَقِدٍ
وَالْإِبْطُ عَلَامَاتُ النُّبُوَّةِ الْبَيْضَاءِ
وَالشِّعْرُ لَيْسَ بِالْخَشِنِ

وَلَا النَّاعِمُ أَسْوَدُ دَهْمَاءَ
إِلَيَّ شَحْمُهُ الْأُذُنُ طُولُهُ
وَاللَّيْحُهُ كَثِيفَةٌ سَوْدَاءُ
لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا الْقَصِيرِ

عَرِيضُ الصَّدْرِ أَذْكَى الْأَذْكِيَاءِ
أَبْيَضُ الْبَشَرَةِ بِخُمْرَةٍ
وَالْوَجْهُ بَيْنَ الِاسْتِدَارَةِ مُضَاءْ
طَوِيلُ الْفَمِ وَاسِعُ الْأَنْفِ

أَفْلَجُ الْأَسْنَانِ أَسْوَدُ الْعَيْنِ حَمْرَاءُ
طَوِيلُ الْجَفْنِ مُتَقَوِّسَ الْأَطْرَافِ
لَمْ يَكُنْ فِي شَعْرِهٍ عِشْرِينَ بَيْضَاءَ
مَلِئَ الْكَوْنِ عَدْلًا
وَنُورًا بِالشَّرِيعَةِ السَّمْحَاءِ
أَكْثَرُ الْخَلْقِ تَوَاضُعًاً

قَرَأْنَا يَسِيرُ أُنْزِلَ مِنَ السَّمَاءِ
حَكِيمٌ فِي قَوْلِهِ وَفِعْلِهُ
أَعْدَلُ أَهْلِ الْأَرْضِ جَمْعَاءَ
قُوًى فِي الْقِتَالِ بِشِدَّةٍ
لَكِنَّهُ لَا يُحَارِبُ ظُلْمٌ وَاعْتِدَاءَ

أَحَبُّ الْخَلْقَ الْيَهِ نَحْنُ
وَعَلَى سُنَّتِهِ نَحْنُ بِالِاقْتِدَاءِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ الْخَلْقِ
مُحَمَّدٌ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْبُلَغَاءِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى