قصيدة (أمي)للكاتب والإعلامي الكبير الاستاذ سيد
كتب حنان محمد
شوفي ياست الاحباب
مش هاقدر اقول كله تمام
انا تربيتك
وعمري ماكنت في يوم كداب
واصلا لما غبتي
معدشي بعد غيابك
اي غياب
حلول الوحده
زي حلول النور بالاهداب
الزحمه فراغ
وحبال الصمت
متشعلقه في كل ركاب
شوفي ياست النور
من يوم مارحلتي
عشش صمت مهووول في الاعتاب
حتي عصافير الصبح
نسيت شبابيك الدار
وحمام الجار
بيشوف الغله في شمس السطح
وبيمشي من غير مايبل الجوع
زي الاغراب
وصواني الشاي
والينسون
والنعناع بالليمون
بقوا ايتام
بعد مااختفي المج الابيض
المليان عناب
حتي تراب اقدام الناس
لما كان بيبص م الشبابيك الواطيه
وانتي بتردي السلام
باحلي كلام
ماعدشي بيدق علينا الباب
شوفي يانفيسه
مش دا اسمك
لما كنا بناديك
وبتشربي حروفه عالشفايف
وخجل العمر
بيزرع في الخد خضاب
الاماكن هي هي
غير ان حجرتك النور
بقت للقران كتاب
امبارح شفتك في المنام
كنتي وسط خضار الطفوله
وفل ابيض بينط في ازرق جلابيتك
وقفص برتقال
والعيال
وفرحه الجدران بالصحاب
الناس هي هي
ابره في كل كلمه
وتحت ورد الملامح
شوك لابس عبايه محبه
وخداع بيبان —وبيستخبي
في شويه كلام
واخديين شكل عتاب
وحشتيني
راسي فوق رجليك
ودموعي بتبل اديك
عبداللطيف راح ياحاجه
ورجعت تاني وحيد
زي ورده وسط الغاب
وحشتيني
وطبليه خشب
ودولاب للكتب
وشاي الظهيره
ودعوتك بتشق صدر البراح
وبتغزل امل
من قطن سراب
وحشتيني
مع اني باشوفك في وش البنات
في هجوم الضحكه
بعد طول السكات
وانتي بتقولي
—وطووا الصوت
الحيطه لها ابواب
شوفي ياست الكل
صبحت عليك النهارده
وسمعتك وانت بتساليني
هو مين اللي مات
وانتي بتنصحيني
البس نضاره شمس
وخد معاك الكاب
ماتلفش علي كل المقابر
اقرا الفاتحه هناك
وهاتوصل للاحباب
عموما ياامي
بعد غيابك
معدشي فيه اي غياب
كل لحظه وانتي الناس كلهم
وقريب اشوفك
لما تيجي اللحظه
وينفتح الباب
سيد موسي إعلامي في القناة السادسة