كتب عبدالنبى النادى
إنطلاق أولي ندوات المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية بعنوان “التوعية بمخاطر الأمن السيبراني وأمن المعلومات وآليات المواجهه”
تطلق مديرية الشباب والرياضة بالغربية “المكتب الفني والعلاقات العامه”بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية سلسلة من الندوات بمراكز الشباب والرياضة بالغربية
ندوات الشباب والرياضة بالغربية
وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية والدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية وتوجيهات الأستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية وإشراف الاستاذة ولاء محمود مدير المكتب الفني والأستاذة إيمان أنيس مدير العلاقات العامة والإعلام.
اولى فاعليات الشباب والرياضة بالغربية
نفذت أولي الفعاليات بعنوان “التوعية بمخاطر الأمن السيبراني وأمن المعلومات وآليات المواجهه”بمركز شباب نفيا التابع لإدارة شباب طنطا ثان بإشراف الأستاذ محمد ابوفريخه
وذلك بحضور الدكتور عبدالفتاح علام مشرف مقر المركز فرع الغربية، وحاضر اليوم الدكتورة عايدة نصر بكللية الحاسبات والمعلومات وتحدثت عن أهمية الأمن السيبراني في عصر التكنولوجيا والمعلومات،
الاهتمام بالقضايا الراهنة والتطور المعلوماتي
يأتى ذلك فى إطار الاهتمام بالقضايا الراهنة والتطور المعلوماتى المتسارع، فالأمن السيبرانى هو علم سامى فبدون تأمين كل المعلومات أصبحت الحياة الشخصية مخترقة، فالعلم يتطور بشكل كبير.
ثم تطرقت إلى انواع الجرائم التى قد تحدث فى العالم الافتراضى، مبينا إساءة استخدام الذكاء الاصطناعى فالتكنولوجيا لها وجهين،
قوانين لتنظيم اطر المعلومات
موضحًا القوانين التى تنظم وتحمى أمن المعلومات، وضرورة الرجوع إلى المعايير الدولية لتنظيم أطر التعامل مع العالم الافتراضى، وضرورة التعاون الدولى للحد من جرائم امن المعلومات.
وأشار الدكتور عبدالفتاح علام أن اللقاء يهدف إلى توعية الشباب بأهمية أمن المعلومات، وتوعيتهم بالجرائم الالكترونية للامن السيبرانى، مشيرا إلى اهتمام القيادة السياسية بوضع استراتيجية للملكية الفكرية لحماية المعلومات ،
طرق الحمايه والوقاية الفكريه
وأهم طرق الحماية والوقاية ، كما تناول مستقبل تخصص الأمن السيبرانى، وأمن المعلومات والجرائم المعلوماتية والحرص على المساهمة فى نشر الوعى التقنى فى المجتمع، ولاسيما مع التطور التقنى المتسارع وتنوع المصادر المعلوماتية.