كتب حنان محمد
نظم قصر ثقافة المحلة ندوة عن مناقشة شعر الفصحى والعامية لأدب الأطفال للشاعر محمد الدش.
أدار اللقاء: الكاتب رئيس نادي الادب الاستاذ سامي كامل الرفاعي.
حيث قدم لنا الكاتب والشاعر والناقد الادبي الكبير محمد عبد الستار الدش، الحديث عن ادب الطفل بأن كل طفل في العالم هو فنان والمشكلة هي كيف يظل فنانا عندما يكبر، سيري اطفالك كل ما انت عليه من خلال طريقتك في العيش وليس من خلال ما تقوله،الطفوله حياة الروح وروح الحياة.
قال تعال المال والبنون زينة الحياة الدنيا. إذا عاش الطفل في جو من الرضا والحب والتفاؤل تعلم أن يرضى بذاته،لذلك تتطلب قدرات عاليه من الشاعر كي يتمكن من تقديم ناجح ليثري ثقافة الطفل الشعرية،
ان شعر الطفل يقوم اساسا على تبليغ فكرة معينة او عبرة يريد توصيلها الشاعر الي الطفل في قالب فني جميل،
وغالبا ما تنتهي هذه النصوص بحكمة او فكرة تنمو مع مرور الايام في نفسية الطفل،
فيصبح تأثير الشعر أكبر واعظم اذا وجه للأطفال ضمن إطار أهداف شعرالطفل، وهي عديدة منها، تحقيق المتعة وإثارة البهجة في نفس الطفل، إثراء خيال الطفل وتنمية قدراته على الابتكار،
تنمية الثروة اللغوية للطفل وتنمية قدراتة على النقد والتقديم،
من أهم شعراء العرب في ادب الطفل، أمير الشعراء أحمد شوقي، الذي أدرك أهمية تربية وتهذيب وتعليم الطفل المبادئ والسلوك الأخلاقي القويم من خلال كتابته اشعار بسيطة وسهلة وجذابة للأطفال،
ولانه أدرك مدى حب الأطفال للحكايات فقد لجأ الي حكايات الحيوان بسرد القصص على ألسنة الحيوانات التي يحبها الأطفال ويستمتع بالاستماع الي حكايتها الخيالية
من قصائدة للأطفال ( نشيد مصر،، قصيدة المدرسة، قصيدة النيل)
حضرها: الأدباء الكرام القيمة والقامة في الشعر والادب.
ا/ أحمد عيد، ا/علاء الدين عبد النبي، ا/ فريد عثمان، ا/ محمد الحلو، ا/ محمد ابو الفتوح، ا/ جابر سركيس، ا/احمد مسعد زيادة، ا/ مرفت العزوني، ا/مجدي الفقي، ا/ محمد المطارقي،
ا/عبد المنعم الحريرى، ا/ مني حمد، ا/ مصطفي تيسير، مشرف النشاط /زينب حسن مدير القصر /حازم رشاد.
