شيطان شعري…أنا في غيابك أحترق بلا سبب
إني أراك مسهداً وَهِنَّ الجفونِ
أنا كنت دمعةً في غرفةِ شاعرٍ
من كلِّ وهمٍ صار كالمجنونِ
خذي من الوجع المنسق مدمَعاً
يحكي علي وجهي آَنَّةَ الليمونِ
كلُّ الرجالِ أنا إذا وثقتِ بي
لنقشت عهد الحب فوق جبينِّي
لي في عيونكِ قهــــوةً بنيَّةً
سبحان من سواكِ أنثى لتغريني
شيطان شعري بالهوى يصلبني
والشعر أحلامٌ من الأفيونِ
أنا شعلةٌ في الشعرِ خادمةً لهُ
ومن النيرانِ أنا من الرياحينِ
لا تكتئب إذا ذبحت مشاعري
وتدسُّ ناراً بيَّ .. وكأنها سجينِ
روضٌ بجفنيكَ التبعثر في فمي
بكرامةٍ في. الحب لا .. بجنونِ
لا تغضب الليمونَ في عنقودهِ
إني عشقتك أنتَ في الليمونِ
روض معي بالحب كل شواطئي
في يمهَّا البنِيُّ مـا …. يغريني
عن لون شفتَّيكَ لا تسلني .. إنها
جمعت من الألوانِ .. ما يرضيني
خذني كما أنا فالبراءةَ في دمي
كالشعر منذ .. مطلعَ التكوينِ
طف حول خصري وابتهل معي
وأقم صلاةَ .. الطهر بين عيوني
وأتلوُ حديث الماء بين دفاتري
كي تستحمَ حاجبيكِ بالنسرينِ
وضمي الذي فيَّ يغريكِ جمالهُ
ضمي كما الأرواحُ و حورَ العينِ
فعن الشمائل. لا تسل محبوبتي
تحوى من الأخلاقِ ما كاد يفنيني
ضمي شرار رجولتي في ضحكةٍ
بدمي تذوبُ تقولُ ويحَ التينِ
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك